وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 7 رمضان 1433ه، فقد قام مرور الرس بعمل بعض التعديلات لاتجاهات بعض الشوارع وبخاصة داخل الأسواق التجارية، ومنها شارع القدس الذي أصبح مساراً واحداً للدخول من جهة الغرب والخروج منه عند نهايته شرقاً لدى التقائه بالشارع المقابل، كما تم تركيب عدد من كاميرات ساهر بجوار بعض الإشارات المهمة على طريق الملك عبدالعزيز... إلخ. أقول: كان يُفترض أن يكون هنالك مخرج من خلال الشارع الواقع بين المعهد العلمي وسوق الخضار بدلاً من تكليف الناس بالسير في شارع القدس حتى نهايته والتقاطع مع الشارع المقابل مع ما في التقاطعات من الأخطار والأضرار. - كاميرات ساهر وضعت جميعها في مواقع مخدومة بإشارات مرورية مبرمجة على بعضها جعلت حركة المرور في هذا الطريق تنساب دون أية حوادث تُذكر حتى مع وجود بعض المخالفات القليلة، وبالتالي فالمستفيد من هذه الكاميرات هو ساهر بنسبة 90% التي تترصد وتخالف من يتجاوز الخط الأحمر والذي يجعل الكثيرين معرضين للغفلة عنه وتجاوزه، فحبذا لو يكون بمحاذاة الإشارة ضماناً لعدم تجاوزه وتلافياً لإحدى سلبيات ساهر. - كان بودي لو تم الاستفادة من هذه الكاميرات وتركيبها على طريق الرس - البدائع الذي تكثر فيه الحوادث شبه اليومية أو على طريق الرس- ملف الهمجة، إذا كان الهدف من استخدامها تقليل الحوادث. وأخيرًا فإن من الأشياء الموصولة بحركة المرور التي توجه نظر المسؤولين إليها هي تدعيم العمل الميداني لمرور الرس بما ينقصه من المركبات والأفراد. والاهتمام بالمطبات الصناعية حتى تشمل كل المواقع المحتاجة ومنها شارع عمر بن الخطاب أمام متوسطة علي بن أبي طالب، وآخر بالقرب من مسجد أبو دجانة من جهة الغرب لتهدئة سرعة السيارات القادمة من هذا الاتجاه إلى جانب الاهتمام بالمطبات الحالية التي تحتاج الدهانات، كما أن بعضها لا يوجد قبله علامات تحذير أرضية تدل عليه. شاكرين ومقدرين جهود المسؤولين حسب الإمكانات المتوفرة لديهم ووفقهم الله. مع التحية والتقدير لعزيزتي الجزيرة. محمد الحزاب الغفيلي