أجمع مشجعو المنتخب السعودي في مواقع التواصل الاجتماعي على ضعف أداء «الأخضر»، وأشاروا إلى أن مواجهة الإمارات الثلاثاء المقبل في أبوظبي هي المحك القوي للمنتخب. عبر «واتساب» قال أحمد المنيع: «منتخبنا حصد 3 نقاط بأقل مجهود، روح اللاعبين مطلب أساس شاهدناها مع هدفي المباراة، ولا مكان للانهزامية نعم للانضباطية، العين باتت على الإمارات، فهي المحك الحقيقي للظهور المشرف أداءً وانضباطاً». فيما وصف المحامي محمد الجدعان مدرب المنتخب بالخوّاف بسبب تشكيلته، وطريقة لعبه بمحورين ومهاجم واحد أمام منتخب دفاعي، وقال: «مستوى المنتخب جيد، ولكن تدخلات المدرب لم تحدث تغييرات، والفوز جاء بمجهود اللاعبين فقط». وكذلك قال محمد فهد العجاجي: «فوز متواضع على منتخب يُصنف من أضعف المنتخبات في آسيا أجزم أن منتخباً بهذا المستوى لن يذهب بعيداً وسيكون حضوره باهتاً». أمّا المعلم زايد أحمد السهيمي فقد أكد أن مستوى الأخضر ظهر متواضعاً مع بعض الاجتهادات الفردية من بعض اللاعبين، ولكن الأهم الثلاث نقاط والحفاظ على صدارة المجموعة والتأهل. واعتبر ماهر العتيبي أنّ الفروقات المهارية والبدنية والسيطرة والاستحواذ كانت للمنتخب السعودي طوال الشوطين، وأضاف: «تأخر الهدف بسبب عدم وجود حلول في المنطقة الأمامية لذلك تأخر الهدف إلى الشوط الثاني. مارفيك لا بد من مراجعة الحسابات وإلا لن يذهب المنتخب بعيداً». من جانبه، ذكر علي صالح المحيميد أن الشوط الأول شهد سيطرة سعودية دون خطورة، والهجمة الخطرة الوحيدة كانت من تسديدة الزوري وتصدى لها الحارس. وأخيراً قال مرشد المرشد إنّ فوز الأخضر لم يشفع له ضمان الصدارة، وكان الأمل أن يتفوق بفارق أهداف أكثر ليضمن الصدارة حتى لو خسر لقاءه القادم أمام الإمارات، وأضاف: «قتلت برودة اللعب جمال المباراة رغم البادرة الجميلة من الاتحاد السعودي لكرة القدم بشراء التذاكر وفتح الملعب إلا أن الجمهور لم يصل في تعداده لثلاثة أرباع جمهور مباراة الاتحاد والهلال، فهل غاب الانتماء للمنتخب، وباتت الأندية أهم من منتخب الوطن؟». لماذا اللوم والجلد في «تويتر» لم يذهب المغردون بعيداً عن المشجعين أعلاه، فقد كتب الإعلامي عادل التويجري: «بمستوى متواضع منتخبنا يعبر ماليزيا». ومثله علّق عبد الله القناص: »فوز متوقع وتأهل بأقل مجهود بعد مستوى باهت.. القادم المنتخب يحتاج لعمل كبير لا أظن أن الاتحاد الحالي قادر عليه». وكتب صالح الصنات: »منتخب الوطن ليس ملكاً للاعبين حتى نطبطب عليهم.. المنتخب يهم كل مواطن، وإذا كان مترهلاً ومخجلاً سننتقده ولن نجامل».. أمّا طارق كيال فقد قال: «ألف مبروك فوز منتخبنا الوطني على ماليزيا، عقبال الفوز في المباراة القادمة أمام الإمارات، وشكراً لكل الجماهير التي حضرت». أبو سعود الهلالي كتب معلقاً: «المدرب مارفيك لا يُلام أبداً.. فهو لا يعرف المنتخب نهائياً». ونختم بآراء للمعلق السابق هاني الغامدي الذي انتقد من يلوم لاعبي المنتخب، وينتقدهم على طوال الخط، قائلاً: « لا أعلم لماذا هذه الانتقادات القاسية والاحتقان الواضح ضد لاعبي المنتخب والمدرب، ولماذا كل هذا البؤس والتحلّطم من الأغلبية؟، بهذه الروح الانهزامية والتي تسيطر على الكثيرين، وجلدهم القاسي للمنتخب والمحيطين به لن نتطور ونتقدم في ظل عدم الثقة في اللاعبين والجهاز الفني!.. بلغة الأرقام حقق منتخبنا ما هو مطلوب منه بتصدره لمجموعته وضمان تأهله لنهائيات كأس آسيا والمرحلة الثالثة من التصفيات ورغم ذلك الجلد يتواصل..!!».