أكد وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح أن الحكومة الشرعية في بلاده، تعمل قدر المستطاع لتخفيف معاناة السكان في الداخل وتتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب في مختلف المحافظات. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن الوزير اليمني بحث مع السفير الياباني لدى اليمن كاتشويوشي هاياشي الليلة الماضية في مدينة الرياض، آليات تقديم المنحة اليابانية لليمن، والبالغة 42 مليون دولار. كما بحث اللقاء سبل تقديم المعونات الإنسانية في إطار الجهود المبذولة من الحكومة اليمنية لتخفيف معاناة السكان المتضررين جراء الحرب الهمجية التي شنتها الميليشيا الانقلابية على المدنيين. كما دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، نائب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، الدكتورة سميرة خميس، جميع المنظمات العربية والدولية إلى الإسهام الفاعل في تقديم الدعم والعون الاغاثي والإنساني إلى الشعب اليمني. وأشارت المسؤولة اليمنية لدى لقائها الليلة الماضية في مدينة الرياض، مدير وممثل مكتب دعم السلام التابع للأمم المتحدة لدى اليمن، كيني غلوك، ومساعدة المبعوث الأممي الخاص لدى اليمن للشؤون الاقتصادية، هنريت كالتنبورن، إلى استمرار المليشيا الانقلابية في فرض الحصار المطبق على السكان وبخاصة في مدينة تعز والتي يعاني سكانها من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة جراء عمليات الحصار منذ أكثر من تسعة أشهر ومنعها من وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية والدواء إلى السكان بطريقة تتنافى مع قوانين حقوق الإنسان الدولية. وأوضحت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء دعم المانحين لتقديم المساعدات الموجهة للفئات الأشد فقراً في اليمن ضمن برامج الضمان الاجتماعي. واستعرضت المسؤولة اليمنية، تطورات الأحداث على الساحة اليمنية وما يعانيه الشعب اليمني من أوضاع اقتصادية جراء عمليات الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على المدنيين في مختلف المدن والمحافظات. من جهتهما، أكد المسؤولان الأمميان، تقديم الأممالمتحدة الدعم اللازم للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، والإسهام في عملية إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى المحتاجين في جميع المحافظات اليمنية.