لم يكن ينقص الكويت ليلة أمس الأول، سوى حضور فنان العرب الذي كان مختلفا عن حضوره هنا أو في أي مكان آخر، حفلة كانت للتأريخ في مسيرة فنان العرب، وكذلك للجهة المنظمة. وبينما كانت ليلة العاصمة الكويتية هادئة، كان مسرح البركة يعيش حالة «طرب» ألهب كفوف الجمهور الكويتي والسعودي من مختلف الفئات، أما لجنة مهرجان «فبراير الكويت 2016»، فقد كانت عند كل شاردة وواردة أمام جمهور كثيف. بداية الليلة الثانية من مهرجان «فبراير الكويت 2016»، كانت مع صوت مصر الأول الفنانة أنغام، التي قالت للجمهور إنه مختلف تماما عن أي جمهور ثانٍ، فغنت له «عمري معك» و «أهي جت»، و «إتجاه واحد»، و «بين البينين» و «ساندة عليك»، و «بكرة»، و «حتة ناقصة» و «أكتب لك تعهد»، و «شكرا»، و «طول ما انت بعيد»، و «محد فاضي»، و «فنجان النسيان»، و «ما جابش سيرتي» و «بقت وحدك» و «أحلام بريئة»، و «أشكي لمين»، وبعدها ختمت ب«سيدي وصالك». الجمهور كان متعطشا لجرعة أخرى من الطرب، حتى حضر بمعية فنان العرب الذي أحيا القسم الثاني من الحفلة، بقيادة المايسترو وليد فايد، فبدأ بأغنية «كلك نظر» لكاتبها الكويتي بدر بورسلي، والملحن عبدالرب إدريس، ثم «البساط أحمدي» و «إنت معاي»، ثم صعدت الفنانة أنغام لتغني مع محمد عبده ديو «إنت محبوبي» وهي من كلمات إبراهيم خفاجي وألحان الراحل سامي إحسان. ويواصل فنان العرب نثر صوته في الكويت ليغني «ما تمنيتك» ثم «مجموعة إنسان» و «أحوال»، و «أنا وانتي»، ثم «يا شايل الظبي»، و «حب واجرح»، و «أوحشتنا»، ثم «اختلفنا»، و «أيّوه»، حتى ختم حفلته برائعة «سكة التايهين»، لينهي ليلة كويتية سعودية طربية بامتياز.