اختتمت مساء أمس الأول حفلات مهرجان (زين الليالي ليالي فبراير) بواحدة من أكبر الحفلات في تاريخ المهرجان من حيث الطرب والحضور والتنظيم، وكانت البداية مع الفنانة أسماء المنور التي قدمتها المذيعة فاطمة بو حمد فغنت (هسأل واسيبك لضميرك) ثم تبعتها بأغنية وطنية من ألحان الموسيقار يوسف المهنا أهدتها للكويت بمناسبة الأعياد الوطنية تقول كلماتها: “الله الله يا كويت يا قرة العين يحفظك ربي إن شاء الله يا ديرة الطيبين” وقدمت (خاينة وما عاد نصافيك) وأهدتها إلى زميلها الفنان راشد الماجد، ثم قدمت أغنية للفنان الراحل طلال مداح (يا ليلة دانة)، وتبعتها بأغنية (أنا حبيت) ثم (وشايك يا قلبي)، وأغنية (وهران). وردة طرب ثقيل وقدمت المذيعة حصة اللوغاني الفنانة وردة الجزائرية التي استقبلها الجمهور بحفاوة بالغة وسط تصفيق حار استمر لعدة دقائق، لتبدأ الفرقة الموسيقية تقديم معزوفة موسيقية، بعدها شدت وردة بأجمل أغانيها (في يوم وليلة). ومازحت وردة جمهور الحفل بين وصلاتها الغنائية فصفق لها، وحياها أكثر من مرة وردد معها أغانيها. وقدمت وردة أغنية (لولا الملامة يا هوى)، ثم أغنية (حكايتي مع الزمان) و(الوداع) ثم أغنية (أكدب عليك) لتختتم وصلتها بأغنية (حرمت أحبك) التي أشعلت الصالة فنا وطربا وتصفيقا. سامري و(جمرة غضى) بعد ذلك حانت اللحظة المرتقبة مع فنان العرب الفنان محمد عبده الذي كان في أفضل حالاته فملأ الصالة طربا و(سلطنة)، وكانت البداية مع أغنية وطنية (باركي يا كويت)، حيث غناها والجمهور يحمل أعلام الكويت والخلفية كانت عبارة عن علم الكويت ثم صورة لحكام الكويت، ثم قدم أغنية (البرواز)، وبعدها (جمرة غضى) وتبعها بسامرية (في سحابة)، ثم أغنية (يسعد مساك) وتفاعل الجمهور كثيرا مع أغنية (على البال) وأغنية (آخر زيارة)، وبعد ذلك قدم فنان العرب أغنية (اختلفنا) ثم (الله عليها عودت) وأغنية (أيوه) ثم كان الختام بأغنية (ما عاد بدري). غانم يكرم عبدالرضا وبعد ذلك صعد الفنان سمير غانم الذي حضر خصيصا لتكريم الفنان عبدالحسين عبدالرضا على خشبة المسرح وقال إنه أخ وصديق، ودعا الحضور لمشاهدة فيلم يضم بعض المشاهد من مسرحياته ومسلسلاته صفق الجمهور وضحك معها وكأنه يشاهدها للمرة الأولى، ثم ظهر سمير غانم مع المذيعة إيمان نجم التي دعت الشيخ خليفة العلي الخليفة الصباح الذي ألقى كلمة قصيرة وقال شاهدنا فيلما من ست دقائق لبعض المشاهد من أعمال الفنان عبدالحسين عبدالرضا، مضيفا لقد كنا في الريادة ولكي نعود علينا استرجاع الحقبة الجميلة كي نتعلم من مسيرتهم.