«في ليلة تعدد فيها الفلكلور اليمني وتنوعت اللوحات الفنية وبراعة الرقص من مختلف البيئات اليمنية.. صنعاء وحراز والبيضاء وغيرها..وتغنى فيها الشعراء اليمنيين بالمملكة وقائدها ومحايل ومحافظها وأهلها وطبيعتها قدمتها الجالية اليمنية في محافظة محايل على المسرح المفتوح بمركز الأمير نايف الحضاري ضمن فعاليات مهرجان محايل 1437 بدأت بالقرآن الكريم ثم كلمة لرئيس الجالية اليمنية بمحايل راضي إبراهيم الشريف قدم من خلالها شكره لسعادة محافظ محايل»محمد بن سعود أبو نقطة المتحمي» على دعمه المستمر للجالية اليمنية وإتاحة الفرصة لهم بالمشاركة في هذا المهرجان الكبير والمتنوع الثقافات. بعدها ألقى رئيس الجالية اليمنية بمنطقة عسير ناصر العزيزي كلمة عبر فيها عن سعادته هو ومن معه من الجالية اليمنية بوجودهم بين إخوانهم وأشقائهم السعوديين، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين السعودي واليمني وما تقدمه المملكة العربية السعودية من مواقف مشرفة لنصرة الشرعية والشعب اليمني، مقدماً شكره لسمو أمير منطقة عسير على ما يلقاه شخصياً ويلقاه المقيمون اليمنيون من تعاون ورعاية كما قدم شكره لسعادة لمحافظ محايل «محمد بن سعود المتحمي» على ما لمسه منه من تعاون وحسن استقبال للجالية اليمنية. تلا ذلك قصيدة شعرية، ألقاها الطفل عبد الله راضي الشريف، التي نالت استحسان الحضور واستحق عليها هدية حيث ألبسه المتحمي بشت ابنه سلمان بن محمد بن سعود. عقب ذلك شاهد الحضور عدداً من الرقصات الشعبية منها «رقصة الزرانيق» الرقصة البيضانية، ثم قصيده حماسية لأمين عام الجالية اليمنية. كما شارك الدكتور إبراهيم أبو طالب أستاذ الأدب بجامعة الملك خالد وجامعة صنعاء، وكان في مطلع مشاركته أبيات تغنى فيها بمحافظة محايل وحسنها وطبيعتها وكرم أهلها وعمق محبتهم. ثم سعادة محافظ محايل «المتحمي» كلمة «قال فيها: «ما رأيته هذه الليلة من عطر المشاعر وأصالة الجزيرة العربية حفَّز في نفسي إلا أن أكون قي هذه الليلة يمنياً.. من أبناء الجزيرة العربية». وأضاف: كنا في الليلة الماضية نفتتح مهرجاناً بتكريم أسر شهدائنا الذين سالت دمائهم على أرض اليمن ولأهل اليمن. مشيراً إلى «أن سلمان الحزم صقر الجزيرة العربية ملك هذه البلاد عندما رأى أعداء اليمن يريدون الكيد بها انتفض ابن الجزيرة العربية لأبناء الجزيرة العربية بعاصفة الحزم وإعادة الأمل، وسوف تسطع - بإذن الله - شمس اليمن قريباً، وتبتر اليد الباغية، وترتسم مراسم الفرح على وجوه إخواننا في اليمن، وكما فرحنا هنا في مهرجان محافظة محايل سوف نفرح في أرجاء اليمن إن شاء الله». مبيناً لإخوانه اليمنيين أننا حرصنا على أن يكون باكورة عملنا اللقاء بكم في هذا المهرجان لأنكم في أرضكم وبين إخوانكم، مقدماً شكره لإخوانه ممثلي الجالية اليمنية الذين تحملوا العناء والتعب للمشاركة المتميزة في فعاليات المهرجان، وأن هذه المشاركة ستستمر - بإذن الله - وأن تكون الجالية اليمنية ركناً من أركان مهرجان محايل في كل عام. من جانبه عبَّر أمين مهرجان محايل الأستاذ يحيى العاصمي عن سعادته بالحضور الجماهيري الكبير من الجانب اليمني وما تحقق من نجاح للجالية اليمنية في هذا المساء من حسن ترتيب وإدارة لفقرات السهرة المتنوعة والتي لامست إعجاب الحضور، وقال: لقد تركنا المجال لهم على المسرح لأنهم أهل المكان. وفي الختام كرم سعادة المحافظ رئيس الجالية اليمنية في محايل والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. ومن جانب آخر «ثقافية القنفذة تنثر الإبداع في محايل ادفأ.....» كما شهد مركز الأمير نايف الحضاري بمحايل عسير وضمن فعاليات مهرجان «محايل أدفأ» أمسية لثقافية القنفذة وباستضافة ثقافية محايل وبحضور وكيل محافظة محايل علي بن إبراهيم الفلقي وبعض مديري الإدارت الحكومية وعدد من المهتمين بالشعر والأدب، وفي ليلة من ليالي محايل الماطرة حيث قدم الشاعران عبدالله علي العبدلي ومحمد هادي القوزي قصائد تقطر روعة وجمالاً. وأدار الأمسية هاشم الناشري، وأشاد وكيل محافظة محايل بجهود اللجنة الثقافية بمحافظة القنفذة في مد جسور التعاون والثقافة والتي من شأنها نقل الحدث الثقافي والفعالية الأدبية إلى حيث يوجد المثقفون، الأمر الذي يثري الحركة الثقافية والأدبية في المملكة. وفي نهاية الأمسية قدمت دروع تذكارية لثقافية القنفذة من قبل وكيل المحافظة.