قلبُ المتيّمِ راقصًا ويَرَاعهُ ألِقًا ومافي ضميرِه سنأوِّلهْ يا عاشقًا غنيتَ من أثرِ الهوى? صِدْقًا وقلتَ قصيدةً مُتكاملةْ رُقشتْ برقَّتكَ الَّتي أدركتُها بَعْدَ الرياضِ مع الرياحِ العاجلةْ عند اللقاءِ مع الشتاءِ بروضةٍ فيها من الإعجابِ معنًى حاملهْ وتهدهدُ الفتياتُ من دمعِ السما البيتُ ذا فيهِ العجائبُ عاملهْ إن العشيقَ بما يقولهُ عالمًا أنَّ الجنونَ على الطريقِ يقابلهْ سَلْني فإنني للمخاطرِ دائمًا أبدو بعينِ الناسِ لستُ أجيءُ له أدركتَ قبل العامِ هذا قصتي ورأيتَ دمعَ العينِ عينٌ هاملةْ وعلى الجفونِ علامةٌ أبديّةٌ إنَّ الجفونَ من المدامعِ ذابلةْ فعشْ هواكَ ودعْ هوايَ ولا تكن مثلاً لمن يخشى الحياةَ الزائلةْ