بعد أن جنّد الاتحاد الإماراتي لكرة القدم «جيشاً» من المحامين - قيل إن عددهم 14 محامياً - متبنياً قضية أهلي دبي والدفاع عنه، وتفنيد شكوى نادي الهلال من واقع واجبه، بوصفه اتحاداً وطنياً، لدى محكمة الكاس الدولية؛ ما أدى إلى عدم قانونية احتجاج الهلال وبطلانه، ترى ماذا بقي للاتحاد السعودي لكرة القدم أن يقول وهو الذي اكتفى بموقف المتفرج، وببيان خجول، رأى القائمون على هذا الاتحاد أنه يحفظ ماء الوجه قبل أن يعرّيهم الاتحاد الإماراتي بوقفته الصادقة والجادة المبنية على واجب وطني، لا تشوبه شائبة، حينما قدم درساً رائعاً في كيفية الوقوف مع أندية الوطن والتصدي لحماية حقوقها..! o لقد بلغ اتحادنا للقدم من الوهن وفي تشكيله الحالي ما لم يبلغه من قبل.. ولا من بعد - بحسب اعتقادي -. فعلاوة على سلبيته في التعامل والتعاطي مع هذا الاحتجاج، وتخليه عن مساندة الهلال والوقوف معه وهو الذي يلعب خارجياً باسم الوطن، وإضافة للعديد من السلبيات والإخفاقات التي شهدتها الفترة الماضية لهذا الاتحاد، كاد منتخبنا أن يدفع ضريبة هذا الضعف وهذه السلبية لهذا الاتحاد.. فلكم أن تتخيلوا لو انسحب منتخبنا من لقائه أمام منتخب فلسطين الشقيق، وعوقب منتخبنا من الفيفا بحرمانه من المشاركة في البطولتين القادمتين لكأس آسيا وكأس العالم، والآثار السلبية المترتبة على هذا الأمر؛ وذلك بسبب تباطؤ اتحاد القدم وتأخره في حسم الخلاف الدائر حول مكان إقامة هذه المباراة لولا تدخل سمو ولي ولي العهد - بعد الله - وحسم الأمر في اللحظات الأخيرة، وقبل وقوع الفأس بالرأس. بالوقت الذي كان حرياً باتحاد القدم أن يتحرك مبكراً، ومنذ إعلان القرعة التي أوقعتنا وفلسطين بمجموعة واحدة، وقد كان هناك متسع من الوقت لإنهاء هذا الجدل مبكراً دون أن نتعرض للابتزاز والقيل والقال كما حدث في الأيام الماضية..! ما جرى للمنتخب وما جرى للهلال، دون التطرق للأمور السلبية الداخلية التي لا تخفى على الجميع، تكفي أن نقول إن فاقد الشيء لا يعطيه، وسنستمر بهذا الضعف ما استمر اتحاد الكرة الحالي، ما لم يصبح لدينا اتحاد كرة قدم قوي، يجيد وببراعة كيف يسيّر أموره، وبما يوازي مكانة المملكة إقليمياً وقارياً ودولياً، بعد أن تقهقرت الكرة السعودية كثيراً للوراء، وأصبحنا في وضع مؤسف..! على عَجَل o بغض النظر عن نتيجة مباراة منتخبنا مساء أمس أمام شقيقه الفلسطيني، والفائز فيها، أتمنى أن تكون قد انتهت بسلام والكل (حبايب) من لاعبين وجماهير. o من المضحك أن نقول إن ثلاثي المنتخب تمت معاقبتهم، وهم لم يغيبوا عن أية تشكيلة للمنتخب منذ وقوع حادثتهم تلك..! o أصبح منتخبنا بالمركز ال80 بحسب التصنيف الدولي الأخير للمنتخبات. ترى، هل يستطيع أحمد عيد أن يقفز بمنتخبنا للمركز ال40 كما وعد سابقاً؟ علماً بأن الباقي من فترة رئاسته للاتحاد أشهر محدودة.. أتمنى ذلك، ولكن هيهات..!! o أفضل طريقة لانتقاد التحكيم والتحايل على لجنة الانضباط تكون من خلال إصدار البيانات بعيداً عن معاقبة هذا أو ذاك..! o في السابق.. من الصعب أن تعرف ميول عضو اتحاد القدم أو بعض اللجان؛ فالكل يؤدي عمله ويتحفظ كثيراً على إظهار ميوله، بل يخجل من ذلك طالما هو عضو رسمي في اتحاد القدم أو لجانه. أما الآن فقد اختلفت الحال كثيراً؛ فالمجاهرة بالميول بل مشاركة الفريق أفراحه أصبحت من سمات منسوبي اتحاد القدم الحالي..! o أعجبني اقتراح نادي التعاون الذي طلب من خلاله أن يتم السماح لأي نادٍ بطلب حكام أجانب حتى لو لم تكن المباراة مقامة على أرضه، وطالما لم يستنفد حصته المقررة. ليتهم يأخذون به. o عاد الخط الساخن ليعمل بعد توقف بين ناصر الشمراني والمرمى. وما زال لدى الشمراني الكثير، فانتظروه.