لأنهم على قناعة تامة بأن زمن المحسوبيات والامتيازات الخاصَّة التي كانت تخدم أنديتهم قد ولى، بل ولأن انضباط الأمور قد يعري الأوضاع السابقة ويكشفها، لذا لم يتوانوا عن محاولة إسقاط أية عثرة على الرئيس العام لرعاية الشباب والإشارة لميوله وانتمائه الرياضي بالغمز واللمز، وهم بذلك يفضحون أنفسهم ويكشفون عن نواياهم كمتربصين يسعون ويحلمون بفشله بالرغم من أنه لم يبدأ بعد وإلا فمن العدل والإنصاف ومن المنطق أيْضًا أن ندعه يعمل بل وندعمه ونأخذ بيده إن كنا نتطلَّع للمصلحة العامَّة فعلاً ونحرص عليها، لكن محاولة التشويش وتأليب الرأي العام خاصة ممن يشاركونهم في الميول ما إلا هو سلوك عبثي ومشين يُراد به باطل. أذكر قبل عدَّة أعوام أن قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز (الله يذكره بالخير) حينما كان الرئيس العام لرعاية الشباب آنذاك، قال: (لم ننتسب للوسط الرياضي ولم نعمل به إلا لأن لدينا ميولاً رياضيَّة، ومن منا لا ميول له، ولكن الأهم ألا يؤثِّر الميول على أداء عملنا). ولو استعرضنا أسماء منسوبي الاتحادات الرياضيَّة لوجدنا أن هناك الكثير منهم ممن عملوا في أندية رياضيَّة، بل إن بعضهم كان رئيسًا لناديه وبعض آخر ما زال يُؤدِّي عملاً مزدوجًا بين ناديه واتحاد إحدى الألعاب، ومع ذلك لم يتطرَّقوا لهؤلاء، بل انصب تركيزهم على الرئيس العام لرعاية الشباب وكأنه الوحيد ممن سبقوه في هذا المنصب له ميول رياضيَّة، هؤلاء هم أعداء النجاح الحقيقيون وعلينا أن نحذرهم ونحذر منهم وأن يتنبه الأنقياء والحريصون على رياضة الوطن منهم. وماذا بعد يا اتحادنا الموقر؟!! بعد أن فجرها الحكم سامي النمري ضد لجنة الحكام ورئيسها عمر المهنا قبل أشهر قلائل وفضح الممارسات والتجاوزات الخاطئة داخل اللجنة، جاء الحكم فهد العتيبي ليفجرها عبر هذه الصحيفة ليؤكد هو الآخر العبث الذي دق أطنابه في هذه اللجنة التي طالب الكثيرون بحلها وإبعاد رئيسها. الحكم فهد العتيبي أكَّد أيْضًا أن إبعاد عبد الله القحطاني عن اللجنة ما هو إلا قرار صوري لذر الرماد في العيون، بل أكَّد أنه ما زال الكل في الكل في لجنة الحكام وهو الذي أثير حوله جدل كبير، كل هذا يؤكد دون شك أن هذه اللجنة لن تتعدل أوضاعها ولن تنصلح طالما هذا حالها، أليس ما حدث في الموسم الماضي من كوارث تحكيمية كفيل بأن يكون هناك تغيير جذري بهذه اللجنة، أليس ما ذكره النمري والعتيبي كافٍ أيْضًا لإجراء هذا التغيير الجذري، فما الذي ينتظره اتحاد كرة القدم بعد هذا كلّّه..؟! على عَجَل o الأمير خالد بن سعد صانع الشباب الحديث، وقد أحسن لاعبو نادي الشباب صنعًا عندما أهدوا سموه كأس السوبر مواكبًا لعودته وتقلده منصب رئيس مجلس إدارة النادي وهو الذي ولدت إنجازات نادي الشباب على يده. o وقفة سمو رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد مع نادي الاتحاد بعد قرار الاتحاد الآسيوي ليست غريبة منه كرجل عرف بمثاليته وحرصه على الصالح العام، وهكذا يجب أن يكون التعامل الصادق والمفترض بين أندية الوطن وهذا ما نتأمله من الجميع. o هناك لوبي يعمل ضد أنديتنا في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وهذا ليس بجديد.. أسد عليّ وفي الحروب نعامة.. وإلا فالعقوبات إما أن تطال كل مخطئ أو أن يُغض الطرف عن الجميع..! o البعض.. في تويتر يسيئون ويشتمون ويتطاولون بأقذع الألفاظ، وما أن يلوح الطرف الآخر باللجوء للقضاء حتَّى ينكبوا على وجوههم، ولو طلب منهم تقبيل القدمين - أجلكم الله - مقابل العفو لفعلوا.. هذه سلوكياتهم وتلك تربيتهم، أصلح الله شأنهم. o من يشتم ويسب ويلعن ويطعن بالأخلاق من أجل كرة قدم فهذا مريض لا محالة وقلبه مليء بالحقد والكُره والعياذ بالله، وعليه أن يتدارك نفسه كيلا يصبح في زمرة العصاة الفاسقين، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} (الأحزاب 8)، وقال النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر) متفق عليه. o لا بأس إن اختلفنا وانتقدنا بعضنا البعض، ولكن علينا ألا نتطاول وألا نتجاوز معايير النقد وأن يقبل كل منا رأي الآخر أن كان في حدود المعقول والمقبول. o الآلية الجديدة في تسليم مكافآت الفوز للاعبي فريق الهلال التي اتبعتها الإدارة الهلالية بعد مباراة العروبة والتأكيد على العمل بها بعد كل فوز، تعد محفزة للغاية وتبعث على السرور والارتياح لدى اللاعبين وستؤتي أكلها بمشيئة الله. o يا أبا فيصل: كن بجوار اللاعبين قلبًا وقالبًا كما كنت في أول لقاء هذا الموسم وانتظر منهم ما يسرّك وسيفعلون..! o في لقاء فريقي الهلال والعروبة، كان جميع اللاعبين في كفَّة وتياقو نيفيز في كفّة أخرى..! o في مباراة السوبر كان الحارس وليد عبد الله (سوبر ستار).. شكرًا وليد، لدينا حارس مرمى عملاق. o قرار منع التدخين في ملاعبنا الرياضيَّة أثلج الصدر، وننتظر على أحرّ من الجمر صدور التنظيمات الخاصَّة بهذا القرار كالعقوبات وكيفية ترجمة هذا القرار على أرض الواقع. o يد اللاعب دلهوم أضاعت بطولة الدوري الماضي على فريق الهلال إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الفارق بين الهلال والنصر في نهاية الدوري كان نقطتين فقط ومع ذلك لم يُصدر نادي الهلال أيّ بيان رغم الكوارث الأخرى أيْضًا التي سبقت الضربة الساحقة..! o والله.. صاروا يطالبون بحكام أجانب..!