تحيي سيدات وفتيات مكةالمكرمة يوم الخليف، وهو اليوم الذي يتوجهن فيه كل عام إلى المسجد الحرام يوم عرفة، حيث يتسع المسجد لهن بسبب وجود الحجاج على صعيد عرفة الطاهر وكثير من الأهالي في خدمة ضيوف الرحمن. وتعتبر هذه العادة تقليداً وعادة مكية أصيلة تعود لمئات السنين، ويطلق عليها مسمى يوم الخليف. وتأتي هذه العادة التي يعتز بها المكيون كثيراً استشعاراً بماضي الأجداد الذين تركوها لتظل راسخة على مر الأزمان في أجواء روحانية تظللها السكينة والأمان. ورصدت (الجزيرة) يوم عرفة أفواجاً من العائلات المكية بأطفالها وعجائزها تتجه نحو الحرم المكي لقضاء يوم عرفة كاملاً وأداء جميع الصلوات ثم المغادرة بعد صلاه العشاء مباشرة، حيث يكون الأزواج أو الأبناء في انتظارهن في الخارج.