تقدم علماء الأزهر الشريف بخالص التهنئة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وإلى أبناء الشعب السعودي كافة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، داعين الله العلي القدير لخادم الحرمين أن يسدد دائماً وأبداً على طريق الحق خطاه، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان والنَّماء والاستقرار، وأن يحفظ الله شعبها من كل سوء. وقال علماء الأزهر في تصريحات ل«الجزيرة» إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال عظيمة في خدمة الإسلام والعروبة ليس جديداً أو غريباً على قادة المملكة وتاريخها الحافل، ولفت علماء الأزهر إلى أن تزامن اليوم الوطني مع الأيام العطرة المباركة التي تهل علينا باليمن والبركات ستكون - بإذن الله - بشرة خير، وبشارة نصر للمملكة، وقالوا: لا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن نقول لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد جزاكم الله خيراً على كل ما تقدمونه للعالم الإسلامي والمنطقة العربية من جهود مخلصة، وأكدوا أن تزامن اليوم الوطني هذا العام مع يوم وقفة عرفة بشرة خير وبشارة نصر - بإذن الله. في البداية تقدم فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد وكافة أبناء الشعب السعودي بخالص التهنئة بذكرى اليوم الوطني، داعياً الله تعالى للمملكة قيادة وشعباً بمزيد من التقدم والاستقرار، وأكد شيخ الأزهر ثقتَه الكاملةَ في حكمة وقدرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استكمال مسيرة التقدم والتَّنمية، ومواصلة النهوض بالمملكة العربيَّة السَّعودية، وخدمة أمته العربية والإسلامية، وأوضح أنه يدعو العلي القدير لجلالة الملك أن يوفقه في كل مساعيه، وأن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان والنَّماء والاستقرار، وقال شيخ الأزهر إن السعودية في قلب كل مصري، وامتداد طبيعي لكل ما يعبر عن العراقة العربية وحضارتها، مؤكداً أن الملك سلمان صاحب دور ناصع في خدمة العروبة والإسلام وتعزيز أواصر التعاون من أجل السلام والاستقرار بالمجتمع الإسلامي وتمنى الدكتور الطيب من الله - عز وجل - لخادم الحرمين الشريفين دوام العافية وطُول العمر، ولشعب السعودية الشقيق بالرخاء والأمان. كما تقدم فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، بخالص التحية لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة العربية السعودية في ذكرى اليوم الوطني، داعيًا الله تعالى للمملكة بدوام الخير والأمن والأمان والاستقرار، وأن يعم السلام أرض الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين، وأن يحفظ الله المملكة وشعبها من كل سوء. ودعا مفتي مصر أن يوفق الله الملك سلمان في إكمال مسيرة آل سعود في البناء والتنمية في المملكة والمزيد من التوسعات في بيت الله الحرام، لرفع المعاناة عن ضيوف الرحمن وتهيئة سبل الراحة لزوار بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة. وأشاد الدكتور شوقي علام بجهود المملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية في كافة أنحاء المعمورة، متمنيًا أن يعم الاستقرار والأمان والرخاء على المملكة السعودية وشعبها الشقيق. وقال الدكتور عبد الحي عزب رئيس جامعة الأزهر إنه يتقدم بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد وللشعب السعودي وحكومته وللأمة الإسلامية والعربية بالتهنئة باليوم الوطني للمملكة والذي يتواكب هذا العام مع الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، داعياً الله عز وجل أن يديم الفرحة والتنمية والأمان والاستقرار لبلاد الحرمين الشريفين وسائر بلاد المسلمين، وأن يعم الرخاء العالم بأثره، مؤكداً أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تذكرنا بتاريخ المملكة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، كما يمثل دفعة قوية لاستمرار مسيرة التقدم والرخاء والازدهار في المجالات كافة، مشيداً بالدور السعودي في دعم القضايا العربية والإسلامية، مؤكداً أن مواقف المملكة بجانب أشقائها العرب مشرفة وتستحق الشكر والثناء. وأعرب الدكتور أسامة العبد - رئيس جامعة الأزهر السابق - عن تقدير المصريين وفي مقدمتهم علماء وطلاب الأزهر لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وأشاد العبد بجهوده المخلصة - حفظه الله - لخدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم الإسلامي، كما وصف العبد المملكة بأنها تلك البقعة المباركة التي تشرق علينا بالكعبة المشرفة مهبط الوحي والمدينة المنورة بنور الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، داعياً الله أن يتم نعمته بالخير والرخاء على تلك البقاع الطاهرة التي تضيء بنور الحرمين الشريفين. فيما وجه مفتي مصر السابق الدكتور علي جمعة التهنئة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، متنميًا دوام الصحة وطول العمر لخادم الحرمين وللشعب السعودي الخير كله، وثمن جمعة المواقف المشرفة للمملكة على الأصعدة كافة، مشيداً بمساندة المملكة العربية السعودية لجمهورية مصر العربية في حربها على الإرهاب. وأكد الدكتور علي جمعة أن موقف الملك سلمان الداعم لمصر هو موقف ليس بغريب على المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة التي ترى بعين ثاقبة وبنظرة واعية ما يحدق بالمنطقة العربية من تحديات، وأشار جمعة إلى قوة العلاقات المصرية السعودية، وقال إنها حائط الصد لمواجهة الأخطار التي تهب علينا من حدب وصوب، ودعا جمعة الله عز وجل أن يجعل المملكة ومصر وسائر بلاد المسلمين سخاء رخاء وأمناً وأمناً، وأن يجنبها الفتن والشرور. كما تقدم الدكتور نصر فريد واصل - مفتي مصر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بالتهنئة للملك سلمان وولي العهد وولي ولي العهد بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، وقال إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من أعمال عظيمة ليس جديداً أو غريباً على قادة المملكة وتاريخها الحافل بالمزيد من هذه الأعمال والمشاريع والخطط التي استهدفت خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم وتبرز المساهمات الكبيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية للعالمين العربي والإسلامي مما كان له الأثر الملموس في الارتقاء والنهوض بالدعوة الإسلامية في جميع البلدان فضلاً عن تشييد وبناء المراكز والجمعيات الإسلامية التي تبلغ رسالة الدين الإسلامي الحنيف وتدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتؤكد قيم الحوار بين الأديان من خلال التسامح والقيم الإنسانية، والحضارية النبيلة والثابتة». من جانبه قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر إننا نتقدم بكل الصدق بأجمل التهاني القلبية للمملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي ونتمنى لكل شعب المملكة وقيادته الرشيدة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل تقدم ومواصلة الإنجازات، وبهذه المناسبة أود التأكيد أن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة مهمة في قلوب العرب والمسلمين وتعد رائدة على طريق الإسهامات والدعم المادي والمعنوي في المجالات كافة، وهذا الطريق بدأ منذ أن توحدت المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود، وواصل القادة والملوك والحكومات السعودية هذا الطريق الخير ومهمة رفعة الإسلام والمسلمين، وقد حققت المملكة نهضتها بفضل الله وعونه الذي أسبغ على المملكة كل خير، فالأرض المباركة ينبع منها كل خير، وولا يسعنا في تلك المناسبة العظيمة إلا أن نتوجه بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين ونقول: وفقكم الله وسدد خطاكم، وكل عام وأنتم بخير وتقدم. كما تقدم الدكتور أسامة الأزهري، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف وعضو الهيئة الاستشارية للرئيس المصري بخالص التهاني للمملكة العربية السعودية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني، وقال إن للمملكة مكانة في قلب كل مسلم وعربي، ودعا الله أن تواصل المملكة دورها الرائد في خدمة العروبة والإسلام وأن يواصل الشعب السعودي العمل الجاد من أجل مزيد من التقدم والتطور، وكل عام وأنتم بخير. فيما قال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: في هذه الأيام العطرة المباركة التي تهل علينا باليمن والبركات لا يسعنا إلا أن نقول لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد جزاكم الله خيراً على كل ما تقدمونه لمصر وللعالم الإسلامي والمنطقة من جهود مخلصة وواضحة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين، وأكد هاشم أن مواقف المملكة لا تُنسى ولا تُمحى من الذاكرة، ولا يمكن أن ينساها التاريخ، وإنما تُسجل بحروف من نور في صفحات التاريخ، وأشاد هاشم في هذه المناسبة بسعي المملكة لتحقيق التكافل الإسلامي الذي هو السبيل لاستعادة المسلمين لمكانتهم وعزتهم وفي سبيل تحقيق التضامن الإسلامي، حيث سعت المملكة إلى إقامة منظومة من المؤسسات الإسلامية الحكومية وغير الحكومية ومنها رابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ويدل ذلك على أن التضامن الإسلامي الذي أولته القيادة الرشيدة منذ بداية تأسيس المملكة العربية السعودية يشمل مفاهيم عدة لعل أهمها مفهوم الأمن الجماعي للدول الإسلامية والعمل على تسوية المنازعات بين تلك الدول بالطرق السلمية وتقديم المعونات الاقتصادية للدول والمجتمعات الإسلامية ذات الإمكانات المحدودة، بل وتقديم المساعدة والإغاثة العاجلة للدول الإسلامية المنكوبة، ومناصرة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضاياهم، وتوفير الدعم المادي والمعنوي للتجمعات الإسلامية أينما كانت، من خلال المساهمة السخية في بناء المساجد وإنشاء المراكز الحضارية الإسلامية. فيما تقدم الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية بخالص التهنئة للشعب السعودي وفي المقدمة للملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وللأمة العربية بأكملها، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، مؤكداً أنه أحد أيام العرب المشرقة في التاريخ، ولفت النجار إلى أن الملك سلمان يواصل مسيرة التنمية والتقدم وأنه يدعو الله عز وجل أن يجعل المملكة على يديه في أحسن حال، وقال النجار إن منهج خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً منذ تولى عرش المملكة، وكانت كلماته واضحة منذ البداية للعالم كله وهي تتمحور حول التمسك بالشرع الحنيف، واتباع سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم، كما أشاد النجار بمواقف الملك سلمان من القضايا العربية والإسلامية وموقفه الداعم لمصر في ظل التحديات التي واجهتها أخيراً.