القاهرة - علي فراج - نهى سلطان - ياسين عبد العليم: تقدم سياسيون مصريون بخالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيزآل سعود وولي عهده وولي ولي العهد وللحكومة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، متمنين للمملكة دوام التقدم والازدهار، وأشادوا في تصريحات ل(الجزيرة) بالعلاقات المصرية السعودية مؤكدين أنها نموذج يحتذى به في العمل العربي المشترك، كما أشادوا بدور الملك سلمان في خدمة القضايا العربية مؤكدين أن المملكة بمواقفها المشرفة والتاريخية كانت بمثابة حجر الزاوية الذي ساند التحول الذي شهدته مصر في 30 يونيو بما لها من ثقل عربي ودولي. في البداية أعرب عمرو موسى - الأمين العام السابق للجامعة العربية عن تهانيه القلبية للملك سلمان ولكل السعوديين حكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني، ووصف المناسبة بالسعيدة التي يعتز بها كل عربي، فاليوم الوطني يحمل ذكرى عزيزة وهي ذكرى توحيد المملكة الدولة ذات الثقل السياسي والديني الكبير. وثمن موسى جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الرامية إلى رأب الصدع ومواجهة التحديات الخطيرة التي تحيق بالمنطقة العربية وأكد أن سجل المملكة العربية السعودية حافل بالمواقف المشرفة في خدمة القضايا العربية، وأضاف: وأكد أن الملك سلمان رجل عظيم وقائد مميز، أعرف عنه حكمته وحرصه على المصالح العربية وتقدم وعزة الوطن العربي، ولا ننسى دور الملك ووقوفه وبلاده إلى جانب مصر في محنتها، وأشار موسى إلى أن موقف السعودية الداعم للشعب المصري في 30 يونيو عزز من التحوّل المصري نحو الاستقرار خاصة أن هذا الدعم جاء من دولة كبيرة ومحورية ولها دورها المؤثر في الساحتين العربية والإسلامية، كما لها تأثيرها المباشر في الساحة الدولية وأكد أن المملكة سطرت بحروف من نور موقفا تاريخيا تجاه مصر و الاستقرار في المنطقة، ودعا موسى أن يوفق الله الملك سلمان إلى ما فيه خير الأمة، ولفت أمين عام الجامعة العربية السابق إلى أن المملكة قادرة على مواجهة كل التحديات التي تحيط بها وبالأمة العربية والإسلامية، لافتا إلى أن النسيج الوطني في المملكة سيتغلب على المحاولات الدنيئة التي يبذلها أعداء الأمة لشق الصف الوطني في أهم دولة بالعالم الإسلامي، وأشار موسى إلى ثقته الكاملة في قدرة المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان على دحر الفكر الإرهابي، مؤكدا أن الجماعات الإرهابية مهما امتلكت من قدرات وإمكانات لن تستطيع لي ذراع المملكة بوصفها الدولة الرائدة في المنطقة في محاربة الإرهاب وستظل الصوت العالي في مواجهة الفكر التكفيري والإرهابي بما لها من تجربة رائدة في مواجهته. وتوجه المستشار أحمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال بأسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مساندته لمصر، وأشار رئيس تيار الاستقلال لدى حديثه عن قوة العلاقات المصرية السعودية بالمباحثات الإيجابية والفعالة التي تمت بين رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع التي صدر عنها إعلان القاهرة، وهو ما يؤكد حرص الزعيمين الكبيرين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي على التعاون الحقيقي والفعال بين مصر والمملكة تجاه جميع القضايا التي تهم الأمة العربية. وقال الفضالي: إن إعلان القاهرة الصادر عن ولي ولي العهد السعودي خاصة ما جاء فيه من التأكيد على تطوير التعاون العسكري والعمل على إنشاء القوة العربية المشتركة وتعزيز التعاون المشترك والاستثمارات والتكامل الاقتصادي والاستثمارات المتبادلة بين مصر والمملكة إنما يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، كما يؤكد استمرار دعم المملكة العربية السعودية لمصر وشعبها. وأضاف «الفضالي»، أن مصر قيادة وحكومة وشعبًا لا يمكن أبدًا أن تنكر المواقف التاريخية التي سجلها التاريخ بأحرف من نور للمملكة العربية السعودية التي كانت في مقدمة دول العالم في تأييدها الكبير وغير المسبوق لإرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو وهذه المواقف المشرفة للمملكة العربية السعودية هي وسام على صدركل مواطن مصري من ال90 مليون مصري، وأكد الفضالي أنه يتقدم بكل التهاني للأشقاء السعوديين في ذكرى اليوم الوطني لافتا إلى أن النهضة التي تشهدها المملكة شملت كافة المجالات العلمية والثقافية والسياسية مشيدا بدور المملكة في دعم القضايا العربية والإسلامية. كما قدم الدكتور مصطفى الفقي - رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري السابق - تهانيه للشعب السعودي بيومه الوطني، مؤكدا على الدور الهام للمملكة في دعم القضايا العربية وقال الفقي: إن المملكة تسير على نفس الخطى الراسخة التي وضعها آل سعود منذ بداية حكمهم في الجزيرة العربية وأضاف انه لا ينسى أن يشير في هذا اليوم إلى العلاقات المصرية السعودية التي كانت ولا تزال قوية ومتينة ودلل الدكتور مصطفى الفقي، على عمق العلاقة بين مصر والسعودية، باللقاء الذي جرى بينه وبين خادم الحرمين الشريفين في مهرجان الجنادرية، الذي أكد خلاله الملك سلمان أن مصر أكبر بالنسبة إلى السعوديين مما قد يتصور البعض، مؤكدًا أنه شارك في حرب 1956 مع الجيش المصري، وأن والده الملك المؤسس لم يخرج خارج الجزيرة العربية إلا لمصر، وأشار الفقي إلى دور الملك سلمان البارز في تعميق العلاقات الأخوية بين البلدين التي تضرب في أعماق التاريخ لما بين البلدين من روابط قوية وأضاف أن هذا اليوم يعد مرآة لما تم من إنجازات طوال هذا العام تضاف إلى رصيد الإنجازات السابقة، ومن هنا يجب العمل الجاد على نحو مزيد من التقدم وتحقيق الرخاء الذي ينعكس بدوره على الأمة العربية، وثمن الفقي العلاقات القوية بين مصر والمملكة وقال: إنها نموذج يحتذى به في العمل العربي المشترك لافتا إلى المواقف المشرفة التي قامت بها المملكة دعما لمصر خاصة في الظروف التي مرت بها مؤخرا بعد ثورة 30 يونيو وما تلا ذلك من عقبات داخلية وخارجية، وأكد الفقي أن هذه المواقف التاريخية تنبع من مسئولية المملكة التاريخية تجاه الأشقاء العرب، كما تأتي في إطار خصوصية العلاقة بين مصر والمملكة التي أكد عليها الراحل الكبير الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس الدولة السعودية حيث قال:» إن مصر والمملكة هما صمام الأمان للعالمين العربي والإسلامي» وأشار الفقي إلى أن السياسة السعودية بشكل عام متعقلة وتتميّز بالاعتدال والوسطية وحين تقف المملكة هذا الموقف التاريخي تجاه مصر فإنه نابع من إدراك الأخطار وحجم التحديات وان خسارة مصر هي خسارة للعرب جميعًا. في حين تقدم السفير محمد العرابي - وزير الخارجية المصري الأسبق ورئيس حزب المؤتمر السابق - بخالص تهانيه للمملكة العربية السعودية بمناسبة يومها الوطني متمنيا للمملكة دوام التوفيق والتقدم والرقي والنهضة، وقال: إن الشعب المصري يشارك شقيقه الشعب السعودي أفراحه متمنيا أن يعيده الله عليهم بالخير وبمزيد من التقدم عاما بعد عام فالمملكة دولة شقيقة وتربطها بمصر علاقات أخوة واحترام، ويوجد بيننا الكثير من الروابط المشتركة، وثمن العرابي جهود المملكة في مكافحة الإرهاب إقليماً ودولياً، وقال: إن الدور الذي تقوم به في محاربة الإرهاب دور هام ومحوري ويجب على العالم كله أن يتكاتف معها في الحرب على الإرهاب، وأوضح العرابي أن القيادات الجديدة بالمملكة تلقى قبولاً وتأييدًا واسعًا على الصعيد الداخلي والإقليمي والدولي مما يسهل نجاح مهمتهم في خدمة المنطقة العربية بالكامل وأضاف: إن اختيار بعض الشخصيات للمناصب الجديدة لم يأت من فراغ، وإنما عكس دراية تامة وإلمامًا بكافة التحديات التي تواجه المملكة والمنطقة العربية بأسرها. من جانبه أعرب الدكتور السيد البدوي - رئيس حزب الوفد المصري - عن حبه للمملكة وشعبها متمنيا أن يعيد الله سبحانه وتعالى هذه الأيام المباركة على المملكة ومصر وسائر الشعوب العربية والإسلامية بالخير والرخاء والازدهار، وقال: إن الشعبين السعودي والمصري تربطهما علاقات متميزة للغاية على المستوى الرسمي والشعبي منذ زمن بعيد، مؤكدا تقدمه بخالص تهانيه القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- وللشعب السعودي الشقيق بمناسبة اليوم الوطني السعودي، الذي يعد ذكرى توحيد الجزيرة العربية في عهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وهذه المناسبة تجسيد لمعان نبيلة نحتاج إليها في ظل هذه الظروف التي تعصف بوحدة البلدان العربية وقال البدوي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسعى بجهد مشكور إلى إتمام مسيرة الإصلاح التي بدأها ملوك وأمراء آل سعود فهنيئا للمملكة باليوم الوطني الذي يعبر عن مدى التقدم والانجازات التي حققتها المملكة طوال مسيرتها وتاريخها وأشاد البدوي بالدور الكبير والعظيم الذي تقوم به المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لخدمة قضايا أمتها العربية والإسلامية ومنطقة الشرق الأوسط، وكذلك العالم أجمع، كما اعتبر رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي، أن ما يميز السياسة السعودية هو الوضوح وإعلاء قيم الحق والإنسانية دون مجاملة أو تنازل أيا كانت تكلفة مواقفها. أما سامح عاشور رئيس اتحاد المحامين العرب ورئيس الحزب العربي الناصري، فتقدم بخالص التهنئة للمملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأشاد بموقف المملكة من الثورة المصرية ودعمها الكبير للشعب المصري وقال: إن هذا الموقف ليس بغريب على دولة شقيقة طالما ساعدت مصر ووقفت إلى جوارها على مر التاريخ وأضاف أن موقف خادم الحرمين الشريفين الداعم لمصر أثبت للعالم أن لمصر شقيقة كبيرة هي المملكة العربية السعودية، وأن الأوقات العصيبة التي تشهدها الشعوب والأمم هي التي تكشف عن المعادن الحقيقية للقادة والشعوب،وتمنى عاشور للشعب السعودي المزيد من التقدم والرخاء. في حين هنأ الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، المملكة العربية السعودية بيومها الوطني، وأكد أن المملكة بفضل قيادتها الرشيدة شهدت العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية وان المملكة لها دور ايجابي في مساندة القضايا العربية والإسلامية ولها ثقلها الكبير في المنطقة وقال السادات: بمناسبة اليوم الوطني أقدم كل التحية وأجمل التهاني للشعب السعودي ولقيادته الحكيمة، ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أثبت في كل قرار اتخذه منذ الوصول لسدة الحكم، أنه يضع مصلحة بلاده والأمة العربية والإسلامية نصب عينيه، ولهذا فإن المواطن العربي أصبح يتابع أنشطته باهتمام شديد لإدراكه أن المليك قادر على أن يخدم الشأن العربي والإسلامي وأن يواصل مسيرة سلفه في خدمة العالمين العربي والإسلامي. كما تقدم الصحفي والبرلماني المصري مصطفى بكري بخالص التهنئة للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي كله بهذه المناسبة الوطنية الجليلة، داعيا الله أن تدوم المملكة وكل بلاد العرب والمسلمين في عز وتقدم ورخاء، مشيدا بالدور السعودي الداعم لمصر على مر التاريخ مؤكدا قوة العلاقات بين القاهرة والرياض، وأنها علاقات ضاربة بجذورها في التاريخ وراسخة رسوخ الجبال، وأكد بكري على مواقف خادم الحرمين الشريفين بجانب جميع الدول العربية التي تحتاج للدعم، موضحا أن مصر لها مكانة خاصة بقلبه، وأشار إلى أن عدد العمالة المصرية بالمملكة وصل إلى 2.5 مليون عامل بجميع أنحاء المملكة، وبجميع الوظائف، كما أن الطلاب والسائحين والمستثمرين السعوديين كثيرون بمصر وهناك ألفة بين الشعبين، ولفت إلى أن المملكة حريصة دومًا على مد يد العون والمساعدة للجميع من أجل لم الشمل العربي إدراكًا من قيادتها الرشيدة لحجم المخاطر التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية،وقال: إنه لا يسعه في هذا المقام إلا أن يتوجه بخالص التهنئة لكل أبناء المملكة.