إنني في البدءِ كنتُ مُحضرٌ لمرام خطوّي هل رأيت الأرض يوماً تنشُدُ الإفصاحُ عما في جيوب الريح؟... كلا لا تسلني كيف أمضي آتياً مما تداعى سائراً لخطوب يومي لو تراءى في خيال الدهر شكوى الأمنياتِ هل سيمكث أم سيمضي؟ لا تسلني إن تسلني يعجزُ الإقرارُ عني في متاهاتِ الوجودِ كم تآكل في قنوتٍ عابثاً إزداد شوقاً كيف يعرف أين يمضي لا تسلني.. لما سأمضي إن أصابَ الزهرُ مساً من جنونِ وراح يصرخ في سكون الليل.. لا ما أنا؟ ولما وجودي؟ هل سيشدو إن دعاه الصبحُ للإيقاظ؟ أم سيهذي حتى يذوي؟ لا تسلني - محمد محماس