إنني في البدءِ كنتُ
مُحضرٌ لمرام خطوّي
هل رأيت الأرض يوماً
تنشُدُ الإفصاحُ عما
في جيوب الريح؟... كلا
لا تسلني كيف أمضي
آتياً مما تداعى
سائراً لخطوب يومي
لو تراءى في خيال الدهر
شكوى الأمنياتِ
هل سيمكث أم سيمضي؟
لا تسلني إن تسلني
يعجزُ الإقرارُ عني
في (...)