** يحل الخويا القطري ضيفًا على الهلال مساء اليوم في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا.. المباراة تعد الثانية للخويا أمام الهلال في الرياض، حيث كسب المباراة الأولى قبل موسمين بهدف وحيد ثم تعادل مع الهلال في الدوحة 2 - 2 ليتأهل ويبعد الهلال.. وفي الموسم الماضي أبعد الخويا منافس الهلال التقليدي النصر بعد أن هزمه 3 - 1 ليتأهل بدلاً منه إلى الدور الثاني.. إذًا زيارات الخويا للرياض دائمًا ما تكون موفقة على عكس زياراته لمدينة جدة، حيث خسر أمام الاتحاد والأهلي ولم يحقق أمامهما أي نتيجة إيجابية حين التقى معهما في دور المجموعات، فلماذا ينجح أمام الهلال والنصر ويفشل أمام قطبي جدة.. الإجابة عن هذا السؤال من وجهة نظري بعيدًا عن الأمور الفنية للفريقين فإنها تعود لظروف المواجهة التي جمعته بالهلال والنصر حين كان في أفضل حالاته وعلى العكس من ذلك حين لعب في جدة.. لكن الأهم والسبب الحقيقي لخسائر الخويا في جدة هو تعامل الفريقين الغريمين في جدة مع الخويا وعدم إعطائه أكبر من حجمه أو التخوف منه كما يحدث مثلاً حين يواجه أحد قطبي الرياض الخويا أو غيره آسيويًا وأتحدث هنا عن الهلال تحديدًا.. حيث تجد من يحول الفريق القادم لفريق خارق ومخيف لا يستطيع الهلال تجاوزه وممن يتجاوزه وهذا طبعًا في أوقات سابقة وقبل نسخة الموسم الماضي التي جندل خلالها الزعيم كل من واجهه حتى وصل للنهائي.. وكانت مثل هذه الآراء الجماهيرية تجد صداها لدى جماهير الزعيم وتسوق لها دائمًا جماهير المنافس.. فتجد أن مباراة أمام العين أو السد مثلاً تحظى بكثير من المتابعة والاهتمام على صعيد الخليج بأكمله لكن مواجهة هذه الفرق مع غير الهلال تمر مرور الكرام دون إثارة أو اهتمام.. وهو ما ينعكس على المباراة وأجوائها وبالتالي يؤثر ذلك على الأداء والنتيجة بشكل أو بآخر.. غير أن الوضع الهلالي الحالي مختلف فواقع الهلاليين حاليًا يقول أهلاً بالخويا في الرياض ضيفًا عزيزًا سنكرم وفادته كما فعلنا مع غيره.. فالهلال اليوم أصبح هو الفريق المخيف الذي لا يخشى أي فريق فهو الوصيف الآسيوي والأحق باللقب المسلوب.. ولاعبو الزعيم ونجومه حاليًا يؤدون بأثر رجعي ليؤكدوا للجميع أنهم ماضون قدمًا نحو اللقب مهما كانت العوائق. شخصيًا أتوقع أداءً هلاليًا قويًا يكون استمرارًا للتفوق الهلالي المعتاد في دوري أبطال آسيا.. فالجميع يعلم أهمية الفوز وحسم المباراة من هذه الجولة حتى في غياب جماهير الزعيم العريضة، لأنها ستكون غائبة حضوريًا لكنها بالتأكيد مع الهلال قلبًا وقالبًا وستكون موجودة في لقاء الرد في الدوحة كعادتها دائمًا مع الزعيم في كل مكان.. ختامًا الهلال حاليًا هو الأفضل والأكثر ثقة واستقرارًا مع عدم التقليل من الفريق الضيف وإيمانه بحظوظه لكن الهلال يبحث عن النهائي والفريق يمر أولاً عبر الخويا مهما كانت قوته وطموحاته. شكرًا binsports ** بي إن سبورت binsports تعد نعمة حقيقية للمشاهد العربي والمحب لكرة القدم.. فلا يوجد في أي مكان في العالم قناة رياضية واحدة تقدم جميع دوريات ومسابقات وبطولات كرة القدم في العالم (تقريبًا) على قناة واحدة وبهذا السعر الزهيد قياسًا بما تحصل عليه من مشاهدة متقدمة ومحترمة.. حين نسافر للخارج نواجه مصاعب كبيرة في متابعة المباريات والاستمتاع بها لأنه لا يوجد قناة مماثلة... فتجد أنك تتابع هذه المباراة على قناة والأخرى على قناة ثانية وهكذا وهذا يحدث في مسابقة دوري واحدة لا تجد من يملك حقوق كافة المبارياة فيها.. لكننا مع بي إن سبورت محظوظون فعلاً فشكرًا لكل من أسهم في تقديم هذه الخدمة المميزة للمشاهد العربي التي تقدر بثمن فعلاً.. وخصوصًا لمن هم مثلي يعشقون كرة القدم في شتى بقاع الأرض. لمسات ** لا أدري لماذا هذا التردد والتأخير في التعاقد مع مدرب للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم.. فعلاً أمر محير عدم قدرة اتحاد الكرة على اختيار اسم جيد يمكن الاتفاق عليه رغم الوقت الطويل الذي أتيح أمامه..!! * * * ** هل افتتاح الدوري مربوط بفريق النصر أم أنه مربوط بالمباراة الأولى في الموسم.. هذا سؤال نوجهه لهيئة دوري المحترفين ولجنة المسابقات وشركة صلة فكيف تلعب مباريات بداية الموسم وبعد جولتين يتم تدشين المسابقة رسميًا.. انتظارًا لمباراة النصر.. فلماذا المجاملة للنصر وهو الذي احتفل فيه في نهائي الدوري وتم تتويجه وأخذ حقه كاملاً.. ولماذا تربط البداية بالنصر وليس بأول مباراة مهما كان طرفاها فالمسألة بداية موسم وليس لها علاقة بالبطل من يكون لأنه بطل هذا الموسم قد يكون فريقًا آخر! * * * ** الجولة الأولى للدوري لم تقدم فريقًا يمكن المراهنة عليه بقوة للمنافسة على الدوري.. فالهلال اعتدنا على أنه المنافس الدائم لكن الفرق الأخرى كانت عادية جدًا باستثناء التعاون الذي أقنع بأدائه الجيد. * * * ** بعض الفرق لم تكتشف سوء أجانبها ومدربيها سوى الآن.. وبعد بداية الموسم!!