تحيه طيبة وبعد: أناشد وزير التعليم الجديد د. عزام الدخيل بأن ينظر في حال مدرسة العيون الثانوية بمحافظة الأحساء، حيث إنها المدرسة الثانوية الوحيدة في مدينة العيون متوقفة ومهجورة منذ ما يقارب عقداً من الزمان ولم يتم تحريك ساكن لأجلها، وتم دمج الطلاب في مدارس أخرى غير مهيأة لطلاب الثانوية وعددهم وإرغامهم على تغيير أوقات الدراسة مساء، حيث لم يعتادوا عليه وقد يكون وقتاً غير مناسب لبعض الأسر. وسؤالنا: هل يعقل مدينة كالعيون ليس فيها إلا مدرسة ثانوية واحدة في العيون والتي يقدّر سكانها بحوالي (43.000) ثلاثة وأربعين ألف نسمة! كما ذكرنا مرت سنين عشر عجاف على أهالي مدينة العيون وطلابها ولم يتم البت فيها..! حيث إن المدرسة مهجورة ومهملة إلى هذا الوقت وليس لها حل إلا بإزالتها بالكامل وبنائها من جديد على شكل حديث وطراز عصري يناسب ويحاكي الجديد في بناء المدارس المتطورة، وأيضاً من ناحية أخرى حتى لا أنسى مدينة العيون بحاجة إلى مبنى حكومي خاص جديد لرياض أطفال العيون؛ لأنه بالأصل لا يوجد مبنى حكومي مستقل فكل أبنائنا درسوا في مبان مستأجرة..! فمتى يتم بناء الموقع الجديد والمناسب حتى يضم أكبر عدد لأطفال المدينة فمنها سوف يفتح باب للعمل للخريجات والإداريات من أبناء البلد ففيه منفعة ومنه أيضاً قضاء على البطالة. لسنا متشائمين ولكننا نريد أن نرى في الأفق ما يجعلنا متفائلين..! عبدالعزيز العيسى - العيون