اعلن المرصد السوري عن ارتفاع إلى 13 على الأقل بينهم 6 مواطنات وطفل على الأقل، عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف للطيران المروحي بحاويات متفجرة على أماكن في منطقة سوق المازوت ومناطق أخرى في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش بريف حلب الشمالي الشرقي، كما أسفر القصف عن إصابة أكثر من 40 آخرين بجراح ووجود 10 مفقودين آخرين على الأقل، كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين غرفتي أنصار الشريعة وفتح حلب من طرف وقوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محيط مسجد الرسول الأعظم ومحيط القصر العدلي بحي جمعية الزهراء شمال غرب حلب، كذلك دارت اشتباكات منذ بعد منتصف ليل أمس على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب شرق حلب بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف، و الكتائب المقاتلة والكتائب المقاتلة من طرف آخر. واستهدف عناصر تنظيم داعش بعدة صواريخ منطقة مطار التيفور ومحيطها بريف حمص الشرقي، في حين فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في أطراف تلبيسة ومحيطها، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية. ومن جهة اخرى يشهد محيط الزبداني استمراراً للاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الفصائل المتطرفة ومقاتلين محليين من جهة، وعناصر الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني ومسلحين آخرين موالين للنظام من جهة أخرى، مترافقاً مع تصاعد وتيرة القصف منذ صباح امس على مناطق في مدينة الزبداني وقصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، حيث تحاول قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ فجر الرابع من الشهر الجاري، السيطرة على مدينة الزبداني القريبة من الحدود السورية - اللبنانية، كذلك يشهد محيط قرية بالغوطة الشرقية، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل المعارضة من طرف آخر، في محاولة من قوات النظام التقدم والسيطرة على القرية، بينما نفذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 7 غارات استهدفت أماكن في منطقة عين ترما بالغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة عربين بغوطة دمشقالشرقية، في حين نفذ الطيران الحربي 4 غارات على الأقل استهدفت مناطق في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى الآن.