قُتل 42 مقاتلاً على الأقل في صفوف كتائب معارضة وتنظيم داعش خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين ليل الثلاثاء - الأربعاء في ريف القلمون شمال دمشق تمكن خلالها التنظيم من قطع طريق إمداد أساسي للمعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: قُتل ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش في منطقة المحسة عند أطراف القلمون الشرقي القريبة من الحدود الإدارية مع ريف حمص الشرقي (وسط). من جهة نفذ الطيران الأسد 8 غارات استهدفت مناطق في مدينتي دوما وحرستا بالغوطة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام لمناطق في مدينة دوما، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، ومعلومات أولية عن مقتل مواطنين اثنين في مدينة دوما، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط بلدة زبدين بالغوطة الشرقية، ترافقَ مع سقوط عدة صواريخ يُعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في البلدة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما ارتفع إلى 4 عدد مقاتلي الكتائب الذين استشهدوا في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة زبدين يوم أمس. كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة.. فيما تعرضت مناطق في بلدتي أم باطنة والصمدانية الغربية، لقصف من قِبل قوات النظام، ولم ترد أنباء عن إصابات.. كما ألقى الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية دير فول بريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى الآن. وفي حلب قصفت الكتائب الإسلامية بعدد من القذائف المحلية تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في مبنى البحوث العلمية غرب حلب، كما قصفت الكتائب المقاتلة بعدد من القذائف مناطق سيطرة النظام في حي الخالدية شمال حلب، فيما قصفت قوات النظام أماكن في منطقة السكن الشبابي في حي المعصرانية شرق حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن..كما سقطت عدة قذائف هاون على أماكن في منطقتي قريتي الدويرة وداما، ومناطق أخرى على طريق قرية تعارة بريف السويداء، دون أنباء عن إصابات. من جهة أخرى أكد مندوب بريطانيا لدى الأممالمتحدة السفير مارك ليال قرانت أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يلعب أي دور في مستقبل سوريا بعد أن قامت قواته بقتل وإرهاب المواطنين.. وشدد قرانت في كلمة ألقاها أمس خلال جلسات مجلس الأمن الدولي على ضرورة الوصول لحل النزاع في سوريا يشمل كل الأطراف بعد مرور خمس سنوات من الحرب. .وتطرّق مندوب بريطانيا لدى الأممالمتحدة إلى عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث أكّد أن الحل يكمن في تكوين دولتين بعد مرور أكثر من ستين عامًا على الصراع الفلسطيني -الإسرائيلي.