رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، لقاء الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمنظمات غير الربحية الذي نظمته جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية (تأهيل ). وكان في استقبال سموه لدى وصوله مركز الملك فهد الحضاري محافظ عنيزة فهد السليم، وأهالي وأعيان المحافظة، ومدير الشؤون الاجتماعية بالنيابة الدكتور إبراهيم الضبيب، ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب، وافتتح سموه معرض «ليالي الخير» الذي يضم معارض وأجنحة تعريفية شاركت فيه 13جمعية خيرية واجتماعية وإنسانية، حيث تم تقديم شرح موجز عن أهم ما تقدمه تلك الجمعيات للمجتمع من خدمات. بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي وألقى بعده رئيس مجلس إدارة لجنة التنمية الاجتماعية بعنيزة الدكتور عادل الغانم، كلمة. وألقى رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بعنيزة الدكتور عبدالله الطريف، مؤكداً أن الجمعية تسعى لرفع المستوى الاجتماعي والصحي والتعليمي والتدريبي والتوعوي في المجتمع. بعد ذلك قدمت رئيسة مجلس إدارة جمعية عنيزة الخيرية النسائية « قطرة « فاطمة التركي، كلمة مشيرة إلى أن الجمعية تقدم أعمالاً وأنشطة خيرية في مختلف المجالات. بعد ذلك افتتحت حلقة نقاش تحدث خلالها سموه عن دور الجمعيات الريادي في المجتمع، وما تقدمه من خدمات وتسهيلات تلامس المجتمع، ومثنياً على الحراك الاجتماعي في مجتمعنا وتعدد الجمعيات ومثاليتها ومدى حاجتها المجتمع. وقال سموه: إن الأعمال الخيرية التي تقدمها المملكة يراها الجميع منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -, ثم سار على خطاه الملوك البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يهتم بالعمل الخيري، وأسس جمعيات «إنسان»، والأطفال المعاقين، والإسكان الخيري، وبذر البذرات الخيرية في كل عمل خيري، وخصص جائزة باسمه للقرآن الكريم، والكثير من الأعمال الخيرية. وحذر سموه في كلمته من خطر الإرهاب والفكر الضال, أملاً أن يكون للجمعيات الخيرية دور مهم في الإسهام في الوقوف والمشاركة في حملة « معاً ضد الإرهاب والفكر الضال « التي أطلقها سموه مؤخراً. وأكد سمو أمير منطقة القصيم على ضرورة البحث عن الفقراء والمحتاجين لمساعدتهم, خاصة المتعففين.