رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مساء اليوم الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية بمنطقة القصيم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير منطقة القصيم وذلك بمجمع الفاخرية التعليمي بمحافظة عنيزة . وكان في استقبال سموه بمقر المجمع وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان ومحافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم ، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى الشيخ الدكتور عبدالله بن علي الطريف ، والمدير التنفيذي للملتقى الشيخ يوسف بن محمد المانع ، ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية محمد بن عبدالله العقلاء وعدد من المسئولين. وعند وصول سموه دشن المشروع الخيري لرعاية الأيتام الذي بني على نفقة الشيخ محمد بن حمد السلوم ثم تجول على المشروع وشملت معمل الحاسب الآلي والخدمات المقدمة في المشروع ثم أطلع على صورة للموقع الجغرافي للمشروع واستمع إلى شرح مفصل عنها من المهندس عبدالعزيز البسام . إثر ذلك تسلم سموه درعا تذكاريا من جمعية سند لدعم الأطفال المرضى بالسرطان. عقب ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى كلمة أثنى فيها على دعم سمو أمير منطقة القصيم لجميع الأعمال الخيرية بالمنطقة مبرزا أهمية مثل هذه اللقاءات الهادفة ، مشيدا في الوقت نفسه بدور وزارة الشئون الاجتماعية واهتمامها بمثل هذه الجمعيات . إثر ذلك ألقى ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية كلمة رحب فيها بسموه مشيداً باهتمامه بالجمعيات في منطقة القصيم منوها بأهمية هذه الجمعيات وما لها من دور في أي مجتمع . وقدم شكره وتقديره للداعمين للجمعيات الخيرية في هذه البلاد الغالية . بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز كلمة أكد فيها أن الدولة هيأت السبل للعمل الخيري الجماعي ، مشيدا بما وصل له العمل الخيري من مستوى عال من المهنية التي ننشدها جميعاً ونبحث عنها بعيداً عن الارتجالية. وقدم سموه شكره لأعضاء مجلس الإدارة والمنظمين ومحافظ عنيزة والداعم لإنشاء هذا الصرح الخيري بالمحافظة . إثر ذلك شاهد سموه والحضور عرضا مرئيا عن أهداف المشروعات الخيرية في المنطقة ، ثم كرم سموه الداعمين والمشاركين. عقب ذلك أطلع سموه على المعرض المصاحب للملتقى الذي أحتوى على أجنحة للجمعيات الخيرية في المنطقة التي بلغ عددها 45 جمعية. // انتهى // 0123 ت م