أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الرئيس الفخري لجمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، احترافية عمل الجمعية، وقال: «باتت الجمعية تعمل على مستوى عال من الأداء الجيد، الذي نتطلع إليه جميعا وفقا لما تقدمه دولتنا الرشيدة من دعم ورعاية لكل عمل بناء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين». وزاد «المعوقون في قلبي وأسعد أن أكون بينهم». جاء ذلك عقب رعايته مساء أمس الأول في عنيزة حفل افتتاح مؤتمر خبراء الإعاقة والتأهيل الأول تحت شعار: (التغيير برؤية عصرية) الذي تنظمه جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية (تأهيل) بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وشبكة المعهد الأمريكي للمعاقين في نيويورك ويستمر ثلاثة أيام. وأضاف، «الخطوة الأولى التي بدأناها ولله الحمد بإعلان منطقة القصيم صديقة للمعوق ها هي تتأكد هذه الليلة في جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية بتنظيم هذا الملتقى العالمي الرائع للخبراء في مجال الإعاقة ولاشك أن هذه الفكرة بحد ذاتها منطلق جيد للعمل الجماعي»، وزاد «الإعاقة موجودة في كافة دول العالم، والتعامل مع المعوق وإيجاد البرامج والوسائل الجيدة أمر مهم ومطلب من الجميع، مثمنا دور جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية ومجمع الجفالي للرعاية والتأهيل لجهودهما في هذا المجال». من جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية عبدالله اليحيى السليم، أن افتتاح أمير منطقة القصيم لهذا المؤتمر تأكيد على اهتمامه بالعمل الخيري انطلاقا من إيمانه العميق بأهمية هذا العمل، وتأثيره البالغ في عملية التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة من أجل الإنسان والوطن، ويضيف: أن محاور المؤتمر التي سيشارك في تقديمها نخبة بارزة من المختصين في مجال الإعاقة والتربية الخاصة والرعاية والتأهيل من أعرق وأشهر خبراء الإعاقة والتأهيل، تأتي تأكيدا على أهمية هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه المرجوة. من جهته، بين مدير عام الشؤون الاجتماعية في منطقة القصيم الدكتور فهد المطلق، أن نظام رعاية المعوقين في المملكة ينص على تكفل الدولة بحق المعوق في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل وتشجيع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية في مجال الرعاية، مشيرا إلى وجود 37 مركز تأهيل شامل للمعوقين في المملكة، منها ثلاثة مراكز في القصيم و 23 جمعية خيرية متخصصة في الإعاقة، منها خمس جمعيات في منطقة القصيم، بالإضافة إلى مراكز الرعاية البالغ عددها نحو 59 مركزا منها 8 في منطقة القصيم، فضلا عن مراكز أبحاث للإعاقة ممثلة بمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة. وفي كلمته، بين وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان، تبني وزارة العمل مشروع برنامج توافق لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يهدف إلى إيجاد فرص متنوعة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في القطاعين العام والخاص، مشيدا بإقامة مثل هذه المؤتمرات الهادفة التي تلامس شريحة من المجتمع.