أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود أمير منطقة القصيم، على مواجهة بلادنا للفكر الضال ومخاطره الكثيرة، وحث الجمعيات والمؤسسات الخيرية على المشاركة في حملة «معا ضد الإرهاب والفكر الضال» التي تم إطلاقها قبل أسابيع وتفاعلت معها ولله الحمد جهات كثيرة، داعيا كل الجهات للتفاعل مع الحملة حتى يعلم الجميع أننا يد واحدة. وعبر سموه عن سعادته وهو يتواجد بين الجميع في ليلة من ليالي الخير في لقاء الجمعيات والمؤسسات الخيرية في عنيزة، مقدرا تنفيذ فكرة ليالي الخير التي تبنتها واستضافتها جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية، وبارك للجمعيات الخيرية في المحافظة نشاطها، وأبدى موافقته على طلب عبدالله العثيمين بإقامة هذا اللقاء الخيري سنويا، على أن يكون اللقاء في العام المقبل في ضيافة مؤسسة العثيمين الخيرية في عنيزة، داعيا الله تعالى أن يغفر لفضيلة الشيخ محمد بن عثيمين جزاء ما قدم للأمة. وأكد سموه أن وجود ثلاث عشرة جمعية في عنيزة يدل على وجود حراك خيري بالمحافظة وتوجه للخير، وأن هذا ليس بغريب على هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر عهد الملك سلمان حفظه الله، وهو من أسس جمعيات خيرية كثيرة مثل جمعية (إنسان) وجمعية الملك سلمان للأطفال المعاقين وجمعية الملك سلمان للإسكان التنموي وغيرها وبذر البذرات في كل عمل خيري وخصص جائزة باسمه للقرآن، وحث الجمعيات الخيرية لبذل الجهود للوصول للمتعففين الذين يغلبهم الحياء والتعفف وإيصال المعونات إليهم، ونبه إلى ضرورة ترجمة الكتب الشرعية إلى لغات كثيرة كما يفعله مكتب دعوة وتوعية الجاليات ومؤسسة الشيخ محمد بن عثيمين الخيرية في عنيزة وأبدى الرغبة في التوسع في هذا المجال، وكشف سموه عن نقطة ذات علاقة مهمة بين أهل الخير والمحتاجين وأوضح أن باذل الخير ليس هو من يبذل بل العكس المحتاج هو الباذل للخير لأنه يحتاج ما وراء هذا الدعم وما يقدمه من خير، وأعلن أن هناك اجتماعا قادما يوم الأربعاء الرابع عشر من هذا الشهر لتفعيل مشروع التوازن الخيري المتمثل في دعم الجمعيات الخيرية ذات الإمكانيات العالية للجمعيات الأقل إمكانيات. وكان سموه قد رعى اللقاء الخيري للجمعيات والمؤسسات الخيرية بعنيزة في نسخته الأولى واستضافه مجمع الجفالي للرعاية والتأهيل التابع لجمعية الخدمات الإنسانية وافتتح سموه المعرض المصاحب للقاء.