أعلن مسؤولون إن الولاياتالمتحدة ناقشت مع حليفتين مهمتين لها في آسيا سبل زيادة الضغوط على كوريا الشمالية لإنهاء برنامجها النووي كما ستحث الدول الثلاث الصين على المساعدة في إعادة بيونجيانج إلى طاولة التفاوض. وتأتي المحادثات في سول بعد تجربة قال الشمال إنه أجراها لإطلاق صاروخ باليستي من غواصة هذا الشهر. وإذا ثبتت صحة الأمر فإنه قد يعني تطور القدرات العسكرية للدولة المنعزلة. وقال هوانج جون-كوك كبير المفاوضين النوويين في كوريا الجنوبية للصحفيين بعد أن التقى بمبعوثي الولاياتالمتحدة واليابان «أجرينا مناقشات محددة بشأن سبل ردع استفزازات كوريا الشمالية وزيادة فعالية العقوبات». وفرضت الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة عقوبات على كوريا الشمالية بسبب التجارب النووية والصاروخية التي تجريها وذلك في خطوات رأت بيونجيانج فيها هجوماً على حقها السيادي في الدفاع عن نفسها. وقال هوانج إن تجربة الشمال لنظام صاروخي باليستي من غواصة خرق واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي. كان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قال الأسبوع الماضي إن واشنطن وبكين تناقشان فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية التي ذكر أنها «لم تقترب حتى» من اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء برنامجها النووي.