قررت الولاياتالمتحدة ارسال سفينتين مضادتين للصواريخ الى اليابان؛ لردع كوريا الشمالية في الوقت الذي دعا فيه وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، عشية زيارة للصين «بكين إلى استخدام قوتها الكبيرة على نحو يتسم بالمسؤولية»، مشيرًا إلى أنه «سيحث زعماءها على احترام جيرانهم الذين يشعرون بقلق متزايد من موقف بكين في الخلافات الإقليمية». وقال هاغل أثناء زيارة لحليفة الولاياتالمتحدةاليابان القلقة بشأن التعزيز العسكري الصيني: إن «القوى الكبيرة عليها مسؤوليات كبيرة. والصين قوة كبيرة»، لافتًا إلى إنه «يريد إجراء محادثات مع الصين بشأن استخدام قوتها العسكرية وتشجيع الشفافية». هاغل الى بكين وأضاف هاغل «شيء آخر سأتحدث بشأنه مع الصينيين وهو احترام جيرانهم. الإكراه والتخويف شيء قاتل جدًا لا يؤدي إلا إلى الصراع»، مؤكدًا أن «كل الدول وكل الشعوب تستحق الاحترام». ويتوجه هاغل إلى الصين اليوم الإثنين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. قال هاغل خلال زيارة لحليفة الولاياتالمتحدةاليابان القلقة بشأن التعزيز العسكري الصيني: إن «القوى الكبيرة عليها مسؤوليات كبيرة. والصين قوة كبيرة»، لافتًا إلى أنه «يريد إجراء محادثات مع الصين بشأن استخدام قوتها العسكرية وتشجيع الشفافية» سفينتان الى اليابان وأعلن هاغل أن بلاده سترسل الى اليابان سفينتين مجهزتين بنظام مضاد للصواريخ من نوع ايجيس بالاضافة الى السفن المتواجدة أصلًا في اليابان، وذلك للرد على التهديد الكوري الشمالي. وقال هاغل في طوكيو بعد لقاء مع نظيره الياباني ايتسونوري اونوديرا: «ردًا على الاستفزازات والاعمال العدائية من قبل بيونغيانغ بما في ذلك اطلاق صواريخ مؤخرًا خرقًا لقرارات مجلس الامن الدولي، بإمكاني أن أعلن أن الولاياتالمتحدة تنوي نشر سفينتين مجهزتين بنظام مضاد للصواريخ من نوع ايجيس اضافيتين في اليابان في العام 2017». وستضاف هاتان السفينتان الى خمس سفن مجهزة بنظام مضاد للصواريخ منتشرة في اليابان، حيث تحتفظ الولاياتالمتحدة بقواعد عسكرية كبيرة وبحوالى خمسين ألف عسكري. وأطلقت كوريا الشمالية في مارس صاروخين بالستيين متوسطي المدى قادران على ضرب اليابان. وبحسب الصحف اليابانية، فان طوكيو امرت قوات الدفاع الذاتي اليابانية (اسم الجيش الياباني) بتدمير كل صاروخ كوري شمالي يجتاز مجالها الجوي وبنشر سفنها المجهزة بنظام ايجيس في بحر اليابان (يطلق عليه الكوريون اسم بحر الشمال). وجاء الاعلان بعد القرار الامريكي في اكتوبر بنشر رادار انذار آخر في اليابان وذلك في كيوتو، وكذلك بعد القرار بزيادة عدد الصواريخ المضادة للصواريخ في ألاسكا. واشار هاغل الى ان «هذه الاجراءات سوف ترفع بشكل كبير من قدراتنا في الدفاع عن اليابان وعن الاراضي الامريكية من التهديدات باطلاق صواريخ بالستية كورية شمالية». محادثات نووية وفي سياق آخر قال مسؤول كوري جنوبي: إن المبعوث النووي الجديد لبلاده توجه إلى الولاياتالمتحدة امس الاحد لاجراء محادثات مع نظيريه الامريكي والياباني حول كيفية التعامل مع أحدث تهديد نووي لكوريا الشمالية طبقًا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للانباء. ومن المقرر أن يلتقي هوانج جون-كوك مع جلين ديفيس الممثل الامريكي الخاص بالسياسة الكورية الشمالية ونظيره الياباني جونيشي إيهارا في واشنطن اليوم الاثنين وفقًا لما ذكره المسؤول بوزارة الخارجية. وأضاف المسؤول إن هوانج يعتزم عقد اجتماع ثنائي منفصل مع كل من ديفيس وإيهارا. وقالت وزارة الخارجية الامريكية: إن الاجتماع الثلاثي الذي يستضيفه ديفيس يهدف إلى «تبادل وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا» المتعلقة بكوريا الشمالية. ويأتي الاجتماع بعد أيام من تهديد بيونجيانج بإجراء «شكل جديد» من الاختبار النووي بسبب غضبها من إدانة الاممالمتحدة لاطلاقها صواريخ باليستية مؤخرًا. وكانت كوريا الشمالية قد أجرت اختبارات نووية في 2006 و2009 و2013، مما أثار إدانة دولية وفرض عقوبات عليها من جانب الاممالمتحدة. إنقاذ بحارة إلى ذلك واصل خفر السواحل الكوري الجنوبي امس الأحد عمليات البحث عن 11 بحارًا كوريًا شماليًا لليوم الثالث على التوالي بعد أن غرقت سفينة شحن قبالة ساحل مدينة يوسو في جنوبيكوريا الجنوبية ، حسبما ذكر تقرير إخباري. ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن خفر السواحل القول: إن سول نشرت 9 زوارق دورية و4 طائرات وسفينتين حربيتين صباح الجمعة الماضية في المياه على بعد 40 ميلًا جنوب شرق جزيرة كومون، المكان الذي أرسلت منه السفينة إشارة الاستغاثة. ويعتقد خفر السواحل أن قطعًا عائمة من السفينة انتقلت جنوب شرقي المياه التي غرقت بها السفينة متأثرة بالرياح الشمالية الغربية والمد والجزر استنادًا إلى بعض تحليلات. ويواجه خفر السواحل صعوبات في عملية البحث عن السفينة الغارقة بسبب سوء الاحوال الجوية فضلًا عن أن عمق المياه في تلك المنطقة يتجاوز المائة متر. وكانت سفينة الشحن المنغولية التي تزن 4300 طن وتحمل منتجات حديدية قد غرقت صباح الجمعة الماضية قبالة ساحل مدينة يوسو، التي تبعد 455 كيلو مترًا جنوبًا من سول، وعلى متنها 16 بحارًا كوريًا شماليًا، توفي منهم اثنان وتم انقاذ 3 آخرين. ولم يعرف بعد سبب غرق السفينة التي كانت في طريقها إلى الصين بعد مغادرتها منطقة تشونجين بكوريا الشمالية.