أشاد عدد من الأشقاء اليمنيين المقيمين بالعاصمة المقدسة بما أسفرت عنه عاصفة الحزم من أهداف أسهمت في طمأنة الشعب اليمني على مستقبله ومستقبل بلاده، مشيدين بوقف عملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل. وأكدوا أن تاريخ اليمن والأمة العربية سوف يسجل بحروف من الذهب الموقف التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أعاد للشعب اليمني بعد توفيق الله الأمل في مستقبله حيث حققت عملية عاصفة الحزم ولله الحمد أهدافها. وقال عبده صالح محمد «إن عاصفة الحزم انطلقت استجابة لطلب رئيسنا الشرعي الرئيس عبد ربه منصور هادي ورداً على اعتداءات ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لعلي عبدالله صالح على الشعب اليمني ومكتسباته وتهديدها لأمن وسلامة المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، فكانت الاستجابة من الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- الذي لم يرض بأن يضام أبناء الشعب اليمني وأن تهدر كرامته وأن تقتل الأنفس وتهتك الحرمات من هذه الميليشيات المجرمة الخارجة عن القانون. من جانبه عبر حسين علي، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على الوقفة التاريخية الحازمة التي أخرجت اليمن من المستقبل المظلم الذي كان ينتظره وأمره -أيده الله- ببدء عملية إعادة الأمل التي ستكون لها نتائج ملموسة على الأرض حيث يتوقع منها أن تنقل اليمن وشعبه نقلة نوعية في التقدم والرخاء والاستقرار. وأكد قايد عبد الله، أن الملك سلمان بن عبد العزيز قدم صورة إنسانية معبرة عندما استجاب لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإيقاف العاصفة والبدء في إعادة الأمل لليمن، مشيدًا بما قدمه -أيده الله- من تبرع مالي قدره 274 مليون دولار لإغاثة المحتاجين في اليمن وعده دليلاً على ما تحمله المملكة وقيادتها من ود وأخوة لشعب اليمن. وأشار إلى أن عملية عاصفة الحزم حققت -ولله الحمد- أهدافها من خلال إعادة الشرعية إلى اليمن وإيقاف بطش مليشيات الحوثي وأتباعهم من قوات علي عبدالله صالح المدعومين من قوى خارجية كانت تخطط لبسط هيمنتها على الشعب اليمني لتكون الخسارة والخذلان من نصيبهم بعد عاصفة الحزم.