رحب مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، بالقرار الذي صدر عن قيادة قوات التحالف العربي والإسلامي المشاركين في عملية "عاصفة الحزم"، وذلك بوقف العمليات الجوية والبدء في عملية "إعادة الأمل" بعد أن دحرت العاصفة – بفضل الله تعالى – ميليشيات الحوثي وأتباعهم الذين اعتدوا على شرعية اليمن وشعبه دون وجه حق. وقال الدكتور عبدالله الموسى في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" : لقد بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للعالم أهمية صرامة القرار في وقت المحن حين لبى – رعاه الله – قبل عدة أسابيع استغاثة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإنقاذ بلاده وشعبه، فصدر قرار عملية "عاصفة الحزم"، وقدم الملك المفدى الآن صورة إنسانية معبرة لبى فيها دعوة القيادة اليمنية لإيقاف العاصفة والبدء في إعادة الأمل لليمن، وبادر قبلها -وفقه الله- بتقديم تبرع مالي قدره 274 مليون دولار لإغاثة المحتاجين في اليمن. وأوضح أن عملية عاصفة الحزم أدت – ولله الحمد – دورها المناط بها لإعادة الشرعية إلى اليمن، وإيقاف بطش ميليشيات الحوثي وأتباعهم من قوات علي عبدالله صالح المدعومين من قوى خارجية هدفت بسط هيمنتها على المنطقة العربية انطلاقا من اليمن، ليكون الخذلان من نصيبهم. وبين أن العمليات الجوية لعاصفة الحزم نفذت – بفضل الله تعالى – وفق خطط استراتيجية مدروسة، فحققت نتائج إيجابية في وقت قياسي، نتج عنها صد ميليشيات الحوثي وحلفائهم المعتدين الذين روعوا الآمنين في اليمن، وأرادوا الاعتداء على حدود المملكة، واختراق سيادتها حيث قصفوا في معاقلهم. وأفاد أن قراري "الحزم" و"الأمل" من القرارات التاريخية التي تسجل بماء من ذهب في تاريخ إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -، كما أن فيهما رسائل عالية المعاني في مضامينها لمن استجار بالملك سلمان بن عبدالعزيز، ولمن تطلع إلى إنسانية الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأهاب الدكتور عبدالله الموسى، بالعلماء والمفكرين والأكاديميين اليمنيين إلى القيام بدورهم الوطني في توعية أفراد مجتمعهم بأهمية النظر إلى مصلحة بناء اليمن، والمشاركة في عمارته وتنميته من أجل تأمين المستقبل الواعد للأجيال المقبلة، وتشجيع الشباب على التعلم، والإبداع، وكسب المعرفة، وبناء الثقة، لتحقيق التطور الحضاري لليمن، مع تنويرهم بعدم السماح لأعداء الأمة العربية أن يسلبوا تاريخ اليمن وعروبته. ودعا في ختام تصريحه – الله العلي القدير – أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وينصره ويعينه، ويسدد على طريق الخير خطاه، وأن يشد أزره بعضديه سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد – حفظهما الله – ويديم على بلادنا نعم الأمن والأمان والاستقرار، ويحفظ اليمن وبلاد المسلمين من كل سوء، ويعم عليهم الرخاء والاطمئنان.