نوه أكاديميون بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة بنتائج عملية "عاصفة الحزم"، التي انتهت مؤخراً، بعد أن حققت أهدافها المرسومة لها. وثمنوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية الدور الكبيرالذي قامت به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، لإعادة الشرعية للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وإعادة الأمن والاستقرار لأبناء الشعب اليمني. وقال الدكتور محمد هندية "عاصفة الحزم جاءت استجابة للرئيس اليمني، وتحقيقها لأهدافها الرئيسية، واستعادة القيادة الشرعية، التي قامت العملية بسببها، بجانب تخليص الشعب اليمني من جور الجماعات والميليشيات الحوثية ومعاونيهم الذين عثوا في الأرض فساداً، مؤكداً أن قيادة قوات التحالف بقيادة المملكة، أنهت عاصفة الحزم، لتبدأ عملية ثانية وهي "إعادة الأمل" إلى الشعب اليمني الذي عانى الكثير جراء ما سببته المليشيات الحوثية، وقوات علي صالح، من عبث وتخريب في مختلف المدن اليمنية. من جهته أكد الدكتور فيصل الشميري أن عاصفة الحزم حققت جميع أهدافها، بشلّ مليشيات الحوثي وعلي صالح بشكلٍ كامل، وبدأ المسار بإعادة الأمل، مبينًا أن أعادة الأمل تهدف إلى دعم ومساندة الشعب اليمني والقيام بالمصالحة بين اليمنيين، بعد أن زالت التهديدات التي انتهجتها مليشيات الحوثي . بدوره أوضح الدكتور أحمد منصور هيبة أنه بعد انتهاء عاصفة الحزم تأتي الآن مرحلة جديدة، وآن الأوان للحكومة اليمنية أن تقوم بدورها على الأرض . وأشار الدكتور أسامة المدني إلى أن إعلان قيادة دول التحالف انتهاء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن وانطلاق عملية «إعادة الأمل» مفاجأة سارة لكل من يريد لليمن الخير، مبيناً أن عاصفة الحزم نجحت في تحقيق أهدافها العسكرية، بردع المتمردين من أتباع الرئيس علي صالح ومليشيات الحوثي وإعادة الشرعية لليمن، وحماية خيارات الشعب اليمني الحر. وأبان الدكتور المدني أن عاصفة الحزم تميزت بعنصر المفاجأة والقدرة على اتخاذ القرارات المهمة والشجاعة بحكمة، وفي وقتها وبعد أن رأت القيادة السعودية زوال التهديد الذي كان يهدد أمن واستقرار المملكة.