قالت الكاتبة الدكتورة فوزية ابو خالد إن معرض الرياض الدولي للكتاب أصبح نافذة حضارية وساحة لحوار الثقافات معلم وتقليد أصبحنا ننتظره سنويا ويدخل منه الشمس والهواء وبجهد القائمين عليه وكل المثقفين سنحافظ على المعرض ونطوره من عام الى آخر ومن خلال ما سمعته من زوار المعرض او من خلال بعض العارضين من دور النشر المميزة فالمعرض تجاوز حدود الاهتمام المحلي ليصبح موسما من مواسم الحوار الثقافي الذي نحن في امس الحاجة اليه وقد جسد الشعار رسالة المعرض بكل وضوح. قالت بمناسبة توقيع كتابها في المعرض إنها توقع للمرة السادسة لكنها تحس هذه المرة أن الأمر مختلف اولا لكونها تحاملت على المرض وجاءت للتوقيع ولم تبذل أي جهد للترويج وكانت المفاجئة الحضور النوعي مثل الدكتور فيصل بن معمر والدكتور عبدالعزيز الخضر والدكتور ابراهيم التركي وبندر عثمان الصالح ناهيك عن الجمهور العزيز الذين غمروني بحبهم وأحسست أن الاحتفاء النوعي كون الكتاب جمع ستة دواوين شعرية كانت متفرقة. اما الكاتبة الاماراتية وفاء احمد الخديم التي وقّعت روايتها حدث في الجامعة الامريكية فقالت إنها سبق أن وقعت كتابها في معرض الشارقة للكتاب ومعرض ابو ظبي ومعرض الكويت وهذه الطبعة الرابعة من الرواية لكنها تحس هنا ان الجمهور السعودي اكثر حماسا ورغبة في القراءة وتقول عن روايتها انها موجهة أصلا للاسرة الاماراتية لكنها وجدت ان الشباب من الجنسين اكثر اقبالا على الرواية. الروائية أسماء عبد الرحمن الشمري التي وقعت روايتها سأغليك بلا الم تقول عن تجربتها إنها المرة الأولى التي توقع فيها اصدارها المعروض في جناح المؤلفين السعوديين وتشكر لوزارة الثقافة والاعلام تشجيعها ومنحها الفرصة لعرض كتابها وتوقيعه كونها من جيل الشباب الذين لا زالوا في بداية طريقهم, واشادت بما لقته روايتها من قبول لدى القراء مما يحفزها للكتابة وأن يكون الانسان السعودي هو من تكتب له وعنه.