في تعليقه على صدور الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - رفع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين على كرم العطاء ومقدار السخاء الذي شملته تلك الأوامر، مقدماً التهنئة للشعب السعودي، ومعتبراً ما صدر من أوامر ملكية تصب في مصلحة الوطن بجميع أجزائه والمواطنين بجميع فئاتهم؛ إذ إنها شملت جميع قطاعات الدولة، وتتواكب مع المرحلة التاريخية التي نعيشها وتنسجم مع ما يشهده العالم من تطور في جميع المجالات، ورسالة واضحة المعالم، مفادها أن التجديد لا يتوقف، وأن مسيرة التنمية مستمرة، وأن التطوير نهج لن تتخلى عنه الدولة في سبيل التقدم والرقي، وأن البذل سيدوم من أجل تحقيق رفاهية المواطن وسعادته وتوفير حياة كريمة له، تتوافر فيها متطلباته كافة، والخدمات التي يحتاج إليها. وأضاف بأن هذه الأوامر تأكيد من مقام خادم الحرمين الشريفين أن استمرار البناء يستوجب قوة في المواقف وحكمة في القرارات واستجابة للمتغيرات، من أجل مزيد من العمل والعطاء ومضاعفة الجهد لتحقيق الآمال والارتقاء بالطموحات وخدمة الدين ورفعة الوطن؛ لتشمل هذه الأوامر الملكية جانباً إصلاحياً وجانباً تنموياً، مع إعادة صياغة الكثير من الأنظمة والإجراءات الإدارية والفنية، وإنشاء كيانات جديدة تحقق متطلبات المرحلة؛ لترسم هذه الأوامر الملكية خطوات تطويرية، تقوم على أسس علمية وخطط منهجية ورؤى مستقبلية، ستكون نتائجها ملموسة - بإذن الله - إضافة لما شملته من دعم للكثير من قطاعات الدولة، منها التعليمية والثقافية والرياضية والأدبية والخدمات العامة والجمعيات الخيرية، وما خصص لمشاريع كبيرة من أجل توفير المسكن المريح للمواطن وإيصال الخدمات اللازمة له، وصرف الرواتب والمكافآت للموظفين والمتقاعدين والطلاب والطالبات، التي وصلت لمئات الملايين؛ لتعطي تأكيداً واضحاً ودليلاً قاطعاً على ما تعيشه المملكة من استقرار سياسي مثالي وانتعاش اقتصادي، وما تتمتع به من نعمة الأمن والأمان، وذلك بفضل الله ومن ثم حكمة القيادة الرشيدة؛ لنستشرف بمزيد من التفاؤل مستقبلاً مشرقاً، تحصد من خلاله - بإذن الله - الأجيال القادمة نتائج هذا العمل استقراراً بتوافر كل سبل العيش الكريم. وقال معالي الدكتور خالد المقرن إن ما نشاهده من مظاهر الفرح والاستبشار خلال هذه الفترة،يوحي بأن المملكة تعيش أياماً وطنية مستمرة، يتجدد من خلالها الانتماء لهذا الوطن.. وتثبت الأحداث أن المجتمع السعودي مجتمع وفاء وعطاء، وأنه هو الدرع الأول لهذا الوطن، دافعه في ذلك مبادئه وأخلاقه السامية وفطنته العالية وتمسكه بمبادئ الدين الحنيف وبما جاء في الكتاب والسُّنة، وأن هذا المجتمع سيستمر - بإذن الله - متماسكاً ومترابطاً، يسير في درب التنمية والتطور محافظاً على مكتسباته سعيداً بمنجزاته. وفي ختام تصريحه دعا معالي مدير جامعة المجمعة الله - عز وجل - أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ورغد العيش، وأن يطيل في عمر قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأن يحفظهم بفضله ونعمته، وأن يديم على وطننا الغالي العزة والتمكين والاستقرار والازدهار.