عدّ مدير عام الشركة السعوديَّة للخدمات الأرضية بالخطوط السعوديَّة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض الأستاذ عبيدالله بن علي العبيدالله الأحداث المؤسفة في الأحساء محاولة ظالمة للنيل من وحدة وتماسك الشعب السعودي لإحداث الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن، ولكن الحمد لله لقد جاءت بعكس مخططاتهم اليائسة إِذْ أثبتت هذه الحادثة مدى التلاحم والترابط بين أفراد الشعب وقيادته الحكيمة. وشجب الأستاذ العبيدالله بشدة أعمال الإرهابيين المجرمين وتخطيطهم لاستهداف المملكة ومحاولتهم خلق الفوضى والخراب داخل الوطن، قائلاً: «لا شكَّ أن المملكة التي حباها الله بنعمة الأمن والاستقرار محسودة ومستهدفة من الأعداء الذين لا يريدون لها الخير ويخططون دائمًا على استهدافها ولكن نحمد الله أن قواتنا البواسل لهم بالمرصاد». وشدد الأستاذ العبيدالله على ضرورة تكاتف جميع شرائح المجتمع من رجال الأمن والمواطنين من أجل العمل معًا لمحاربة الإرهاب الذي يهدف إلى الإفساد، وزعزعة الأمن والاستقرار، وفي ختام حديثه توجه بالدعا إلى الله عزَّ وجلَّ أن يتقبل الشهداء برحمته وبالمغفرة والرضوان وأن يجعلهم في رفيع الدرجات، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظ مملكتنا الغالية من كل سوء ومكروه.