أكد أستاذ العلوم السياسية وعضو مجلس الشورى الدكتور صدقة بن يحيى فاضل، أن الوحدة الوطنية وتلاحم المجتمع هما عماد الاستقرار في المملكة، وأن منفذي الحادث الإرهابي المؤسف الذي استهدف عددا من المواطنين في محافظة الأحساء كان الهدف منه بث الكراهية والفتنة بين فئات المجتمع الواحد. وقال فاضل: نحن في هذه البلاد الطاهرة نعتز بما حققناه من تنمية واستقرار، وذلك بفضل من الله ثم لتمسكنا بوحدتنا الوطنية وتلاحمنا المجتمعي، ولسعي قيادتنا الرشيدة الدؤوب على تطوير ذلك وتكريس الوحدة وتعزيز الأمن والاستقرار. وتابع قائلا: إن الأمن والاستقرار والطمأنينة التي نعيشها يحسدنا عليه الكثيرون. فهناك ومع الأسف فئة ضالة تؤمن بالتطرف واستخدام العنف في تحقيق أهدافها البشعة، وتحاول زعزعة الأمن وإحداث القلاقل والفتن في كياننا الوطني، وبث الكراهية بين مكونات المجتمع، وهذه الفئة ستفشل لأن الشعب السعودي موحد ويعي أهمية تعزيز الوحدة الوطنية. وأضاف: إن الفئة الضالة تحاول إثارة الفتنة لزعزعة التلاحم الوطني، مؤكدا أن هذه الفئة المعزولة ستفشل فشلا ذريعا لأن الشعب موحد. ومن جهته، ترحم الدكتور عبدالرحمن الحبيب رئيس قسم الصحافة بجامعة الملك عبدالعزيز، على ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخرا في محافظة الأحساء، قائلا: بداية نترحم على الأبرياء الذين لا ذنب لهم ولا قوة ولا حيلة وعلى جنودنا البواسل الذين راحوا ضحية هذا الغدر والفكر الإرهابي والطائفي المتطرف. وأضاف: أعتقد أن حادثة الأحساء لن تزيدنا إلا صلابة وقوة ووحدة ضد كل الأشرار ودعاة الفرقة والفتنة والتطرف. وأشار إلى أن المملكة حكومة وشعبا يدركون ويعون الأهداف الخبيثة التي يسعى إليها هؤلاء الإرهابيون ومخططاتهم الخبيثة وسعيهم البائس في اختراق وشق وحدة الصف واللحمة الوطنية وتأجيج الطائفية، ولكنهم حتما لم ولن ينجحوا في ذلك فالتماسك والوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو حتى التشويش عليه. وشدد الحبيب على أنه على كافة أبناء الوطن بمختلف فئاتهم التصدى لمثل تلك المؤامرات القذرة والدفاع عن مرتكزات الوطن وحماية مكتسباته بالأقوال والأفعال.