الهلال لغة مكتوبة بالذهب، وثقافة فخمة مطرزة بالرقي والأناقة، بصمة ملكية ثابتة وزعامة راسخة، وحضارة فاخرة، بطولاته بكل تفاصيلها وتصنيفاتها حدث مفرح للعشاق،، ومرهق للمنافسين ! الهلال .. في كل اتجاهات الذهب لا يشبهه أحد ! هيبتة وأسمة وحضوره وتاريخه .. هي من تتكئ عليها البرامج والصحف الرياضية، فوزه ( حدث ) وخسارته ( قضية )، ونجومه محل أهتمام .. الهلال يطمس هوية الآخرين !! الهلال كبير آسيا وزعيمها.. كان ولازال وسيظل .. الإعلام المعادي ينصف هذا الأمر باختزاله مشاركات الأندية السعودية في مشاركة الهلال فقط وعليه ترتكز نهضة الأخبار ! هجرتهم الدائمة وهم حاملين لواء المسيار ضد كل من يقابل الهلال له ما يبرره !! فرقهم ما تكفي الحاجة لمعايشة الفرح !! ورقصة الحرمان بعد كل خسارة للهلال هو امتداد لأفضال الزعيم ومساهماته الخيرية الملموسة اجتماعياً وإنسانياً في نثر بذور الفرح في سكك الفقراء والمحرومين وهو ماجعل اليونسكو توقع عقد الشراكة معه. حالة من الهستيريا جعلتهم يتجاوزون الأنظمة ! ويقفزون جدران القيم والأخلاق ليبطشوا في مبادئهم من أجل بطولة اكتفوا فيها بدور «الكومبارس»!! تجردوا من انتمائهم وجعلوا قضايا أنديتهم التي تعج بالمشاكل على رف الهامش كوضع فرقهم في سلم البطولات، مفتقرين للجرأة في النقد أو النقاش !! ومهما حاولوا أن يجعلوا الهلال غطاء لذلك فإن الدمى تفضح حقيقة تفرغهم لخلق الكذب وتصدير الإشاعات، إعلام كل ما خرج من ثوب الجهل دخل نفق الغباء، إعلام عقيم يعاني من فقر فكري لم يسجل أو يتبنى أو يعالج منذ نشأتة أي موقف إيجابي في تعاطيه مع الأحداث والقضايا الرياضية وجل عمله التشكيك وحياكة المؤامرات والتشويش، إعلام أُسس منذُ الأزل على هذا المبدأ، فجذوره متغلغلة تحت غطاء صرف صحي ! للجمهور الهلالي .. انتهت بطولة آسيا بخيرها وشرها، لم يكتبها الله واللي ما يكتب عسر، الهلال باقي والبطولات لم تنته.. نثق بالهلال أكثر من ما مضى، احذروا عواصف المتصيدين والحاقدين فهي لن تغير مافات .. نتفق أو نختلف في النقد كذلك في الأطراف ذات العلاقة، ولكن دعوا ريجي يأخذ فرصته والعشم فيه مستقبلاً أن يجيد افتراس خصومه كإجادته للبس الثوب والشماغ ! فاصلة زرقاء،، ياهلال .. البحر لونك والسماء مساحتك بالعز شامخ، ومعدنك ذهب!