اطلعنا على ما كتبه الدكتور صالح الحمد في العدد 15345 تحت عنوان (روضة الزلفي اسم على غير مسمّى). في البداية نشكر للكاتب حرصه على تطور مركز الروضة، ونضع يدنا بيده بضرورة التكاتف من أجل تطورها تطوراً ينشده محبوها، ونحيطه علماً أنّ مركز الروضة لا يقتصر على الروضة وحدها كما أشار، بل يتبعه أكثر من 28 مخطط سكني واستراحات، ولعل لنا عتب على الدكتور وهو بالتأكيد عتب محب بأنه لم يقم بزيارة واحدة للمركز ومشاهده ما يثبت ما سوف نسرده الآن، والمركز أبوابه مفتوحة للجميع لمشاهدة أعمال المركز رسمياً، ولعلنا ترددنا بالرد كثيراً لمعرفه السواد الأعظم من الأهالي لمنجزات المركز، ولكن من باب إخبار الدكتور وغيره كان يجب علينا التعقيب عبر هذه النقاط: * المركز ممثلاً برئيسه ومنسوبيه لم يحملوا الأمانة إلا من ثقتهم بأنفسهم بأنهم سوف يقومون بخدمة بلدهم، والمركز تجاوب معه المسؤلون الذين لم يتقاعسوا ولن يتوانوا عن تقديم كل ما يستطيعون، في ظل الدعم الكبير من قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه، وما كنا نرغب بسرد بعض أعمال وجهود المركز لأنها واجبات يجب علينا القيام بها. * يبدو أنّ الدكتور لم يقم بزيارة للمركز وما يتبعه منذ سنوات طويلة، فقد طالب الاتصالات بتوفير وسائل الاتصالات الحديثة!!، فقد طالب المركز ببرج جوال وتمّت الموافقة من شركة stc وتم وضعه بمدخل المركز منذ سنوات!! * تحدث الدكتور عن المقبرة وأنها قديمة ومتهالكة، وبإمكان الجميع مشاهدتها فرغم أنها لا تستخدم تماماً، ووضعت لتسوير قبور قديمة جداً فسورها حديث ويعتبر من أحدث أسوار مقابر الزلفي. * تحدث الدكتور أنّ الأراضي المشاعة عقبة كبيرة نظراً لكثرة الورثة ومن ثم طالب الأهالي بالبقاء، ومن كلامه اتضح أنّ الأراضي التي تحيط بالروضة هي ما جعل بعض الأهالي يتوجهون لخارج الروضة، ومنهم من ذهب لأحياء تابعة للمركز بحجة عدم توفر الأراضي، علماً بأنّ المركز بذل جهوداً كبيرة وذلك من أجل وجود أراضي يتم البناء عليها، ولكن لتشعب وكثرة الورثة تعذر تخليص أي أرض محيطه بالروضة . * بالنسبة لمبنى المستوصف المتهالك، فقد أمّن المركز أرضاً وسلمها لوزارة الصحة ومتابعة المعاملة من أجل بناء مركز جديد، وقد تبرع بالأرض مجموعة من أهالي المركز. * بالنسبة لقطاع التعليم فقد وفر المركز أرضاً كبيرة تبرع بها أحد أهالي المركز، وتمّت مخاطبة إدارة التربية فتم بناء مدرسة للبنات فيها، وكذلك طالب بتوفير فصول متوسطة للبنين فتمت الموافقة، والآن المطالبة بفصول ثانوية . * بالنسبة للحديقة تم شراء أرض بواسطة أهالي المركز (جنوب مدرسة البنين) وتخصيصها حديقة ولكنها لم تجد الإقبال والاهتمام المنشودين قبل سنوات فتم إيجاد متبرع من أهالي المركز فتكفّل ببنائها مصلى للعيد وهو قائم الآن . * ما يخص الجامع فقد تم طرح مناقصة ترميمه من قِبل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف قبل أسابيع عدة، ولكن القائمين عليه مشكورين سيقومون بترميمه أو إعادة بنائه . * ما يخص أنّ لأهالي المركز مساهمات قليلة فهذا غير صحيح فقد طالب المركز بتوسعة الطريق لمسارين وعوّض من اعترض ومن لم يرغب المساهمة من أرضه من حساب الداعمين من أهالي المركز، كما أنهم تبرعوا بشراء أراضي المصلى ومدرسة البنات والمستوصف والجامع وهم مستعدون بكل ما يطلب منهم . * تطرّق الكاتب لتقصير البلدية وهذا غير صحيح، فقد تجاوب رئيس البلدية ولبى دعوة المركز مراراً ووقف بنفسه على بعض المشاريع واستمع لأهالي المركز. * وهنا سوف نذكر بعض وليس كل جهود المركز في بعض المواقع، فقد استضاف المركز محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن لبدة ورئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي كلاً على حدة واستماعهم لمطالب سكان المركز وأخذ جولة بهم في أحياء المركز، وقد تجاوبوا معهم مشكورين، وكذلك تمت المطالبة المستمرة بافتتاح مخفر شرطة ومركز للدفاع المدني وفرع للبلدية، فتمت الموافقة على المخفر وأما الدفاع المدني وفرع البلدية قريباً بإذن الله، علماً أنّ المركز والأحياء التابعة له خارج النطاق العمراني فتمّت المخاطبة ومن ثم المتابعة في وزارة البلديات حتى تحقق المراد وتم إدراج المركز ومعظم أحيائه داخل النطاق العمراني والبقية في الطريق بإذن الله، وأيضاً المطالبة المستمرة لمشروعي الصرف الصحي ومشروع شبكة المياه وتمّت الموافقة على الشبكة لبعض الأحياء والبقية في الطريق، وكذلك سيكون الصرف متوفراً في أحياء المركز في مراحله القادمة، كما طالب بجعل نهاية طريق الروضة مسارين جنوباً وتجنب المنحيات الخطرة والتي تسببت بحوادث عديدة، والآن المشروع بمراحله الأخيرة، كما تمّت المطالبة بجعل الطريق جنوب دوار الخميس وحتى محطة المشاريف ذا مسارين وهو ما وجد موافقة مع إنارته وهو الآن شبه مكتمل، وكذلك مطالبة وزارة النقل بسفلتة طريق قرية الأرطاوية وتمّت الموافقة عليه وتم تنفيذ سفلتته كاملاً، كما طالب المركز مراراً بربط طريق الطرغشة بطريق المر، وأيضاً تمّت مخاطبة البلدية بسفلتة طريق قرية العقلة الأثرية وضرورة إدراجها كقرية سياحية وتمّت الموافقة فبدأ أهالي القرية بترميم بيوت الطين الخاصة بهم، وتم اعتماد تسويرها والطريق المسفلت سيتم اعتماده قريباً، وكذلك السعي لجعل طريق مغيراً مسارين من بعد استراحة الدرة وحتى استراحة الروضة، وتم التنسيق مع معظم الأهالي مشكورين وبقي القليل وسيتم حله بإذن الله. لم نكن نرغب بسرد هذه المنجزات التي تمّت عن طريق المركز ولكننا اضطررنا لذلك، ولسنا ملزمين بذكر كل ما تم إنجازه لأنه من واجباتنا التي وضعنا في هذا الموقع من أجله . وفي الختام نرفع أسمى آيات الشكر لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز على متابعته المستمرة ودعمه الكبير، ونسأل الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها ورغد عيشها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه. والشكر موصول لمحافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن لبدة ولرئيس البلدية وبقية رؤساء الدوائر الحكومية بالمحافظة على تفاعلهم مع مطالب المركز.