زار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز اول امس محافطة الزلفي ضمن جولات سموهما لمحافظات المنطقة للاطلاع على احتياجاتها , وتدشين عدد من المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وكان في استقبال سموهما محافظ الزلفي فيحان بن عبدالعزيز بن لبده , وعدد من مديري المراكز وأعضاء المجلس البلدي والمحلي , وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين , وجمع من أهالي المحافظة في مقر المحافظة. إثر ذلك قدم محافظ الزلفي هديتين تذكاريتين لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه , عقب ذلك ألتقى سمو أمير الرياض أحد المواطنين من أهالي المحافظة وتبادل معه الحديث. بعدها تفقد سموه مكاتب مبني المحافظة شملت مكتب المحافظ والمكاتب الإدارية والاخوياء والاتصالات الإدارية. ثم توجه سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لمقر إدارة التربية والتعليم , وعقد اجتماعا مع رؤساء المراكز وأعضاء المجلس المحلي والبلدي . وعقب انتهاء الاجتماع تفقد سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه أحياء محافظة الزلفي بعد هطول الأمطار الغزيرة عليها ، مطمئنين على سلامة عموم المحافظة وسكانها. إثر ذلك افتتح سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز بيت الطالب بمحافظة الزلفي وقد شرف سموهما حفل أهالي محافظة الزلفي، وذلك بالصالة المعدة لهذه المناسبة بمقر الكلية التقنية بالمحافظة ودشن سمو امير المنطقة مشاريع تنموية اليكترونيا بقيمة نصف مليار ريال.وألقى سموه كلمة قال فيها:" في هذا اليوم المشرق البهيج، والذي نسعد في أن نكون في هذه المحافظة العزيزة الزلفي أرض زلفى وزليفات، أرض الخير والعطاء،أرض التاريخ بجذوره العميقة على أرض طويق ونفود ثويرات ". وأضاف سموه :" الزلفي بأهله الذين عرفوا بثباتهم وصلابتهم لما يخدم دينهم وولاة أمرهم، أهل العلم والوفاء والإخلاص، أبناء الزلفي لهم, في توحيد وتثبيت واستقرار بلادنا مشاركة مشرفة".وأردف سمو الأمير خالد بن بندر قائلا "أيها الإخوة الأعزاء: إنما رأيته هذا اليوم واستمعت إليه وسمو أخي الأمير تركي بن عبدالله لهو مدعاة فخر واعتزاز لما تم في هذه المحافظة العزيزة، وما نوقش مع الأخوة في المجلس المحلي والمجلس البلدي ورؤساء المراكز من متطلبات لأبناء المحافظة، سنعمل مع القطاعات الحكومية الأخرى بتحقيقها بإذن الله تعالى". وتابع سموه قائلا:" وما مهمتنا هذه إلا بناء على توجيهات سامية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود راعي نهضة منطقة الرياض، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله -، أسال الله التوفيق والسداد للقيام بهذه الأمانة على أكمل وجه بما يرضيه سبحانه وتعالى ثم يرضيكم، حفظ الله لنا بلادنا عن كل مكروه ، وشكراً لكم لما لقيناه من حفاوة بالغة، والشكر للمسؤولين كافة في هذه المحافظة الغالية، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه". وتطرق سموه إلى ماشاهده في جولته بمحافظة الزلفي بعد هطول الأمطار وتأثير السيول غير البليغ في بعض الأماكن , مؤكداً أنه يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وأنه حرص على أعضاء المجلس المحلي والبلدي بوضع الإجراءات اللازمة لتنفيذ تصريف السيول للحفاظ على الأملاك والأنفس, مبيناً أنه سيتم تعجيل دراسة تنفيذ تصريف السيول في المحافظة وانجازها في أسرع وقت ممكن. ولفت سموه الانتباه إلى أن مشروع سكة الحديد ومشروعات بعض الكليات في المحافظة أنه سيدرس تنفيذها مع أعضاء المجلس البلدي والسعي لتحقيقها. * زيارة محافظة الغاط كما زار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة أول أمس محافظة الغاط , ضمن جولات سموهما لمحافظات المنطقة للاطلاع على احتياجاتها , وتدشين عدد من المشروعات التنموية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وفور وصول سمو أمير المنطقة وسمو نائبه لمقر المحافظة كان في استقبالهما معالي مستشار سمو وزير الداخلية سعد الناصر ومحافظ الغاط عبدالله بن سعد بن ناصر السديري ، ووكيل المحافظ نايف بن فهد السديري، وعدد من المسؤولين بالمحافظة من مدنيين وعسكريين .بعد ذلك توجه سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه إلى القرية التراثية بالغاط ، حيث اسْتُقبِل سموهما في القرية بالعرضة النجدية ، مطلعاً سموه على مشروع ترميم " نزل " التراثية بالمحافظة الذي وضع حجر أساسه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب مجلس الوزراء وزير الدفاع عندما كان أميرا لمنطقة الرياض ، مستمعا سموه إلى شرح عن المشروع ومدى التقدم في إنجازه ، كما تفقد مشروع تطوير الساحة العامة والطريق الرئيسي ببلدة الغاط القديمة ، والمخطط العام لبلدة الغاط ، ومشروع تطوير وإعادة وتأهيل النزل التراثية ، ومشروع تطوير المنتزه الوطني ، وحديقة الزويلية.بعد ذلك تجول سمو أمير منطقة الرياض ونائبه في مبنى المتحف الوطني وشاهد ما يحويه من مواد تراثية , ثم عقد سموه اجتماعا مع أعضاء المجلسين المحلي والبلدي بالغاط لمناقشة المشروعات القائمة والمنجزة والمشروعات المتأخرة ، والتعرف على احتياجات المحافظة واحتياجات الأهالي ومتطلباتهم.بعدها توجه سموه لمركز الرحمانية الثقافي ، واطلع على مكتبة الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري .بعدها توجه سموه ومرافقوه إلى موقع الحفل الذي أقامه أهالي محافظة الغاط تشريفا لسموه وسمو نائبه .كما تفقد سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه الأحياء والمساكن ، وتفقد الطريق المؤدي إلى مجرى الوادي بمحافظة الغاط للاطمئنان على سير الأمور وعدم وجود مشكلات وعوائق جراء السيول .فيما تفقد سموه مستشفى الأمير ناصر بن سعد السدير الخيري . وقد شرف سموهما حفل أهالي محافظة الغاط , وذلك في صالة أعدت لهذه المناسبة بنادي الحمادة الرياضي في المحافظة.وألقى سمو أمير منطقة الرياض كلمة قال فيها " يسعدني بل ويزيدني غبطة وسرورا أن أكون في هذا المساء في هذه المحافظة الغالية على قلوبنا ، فهي منبع الرجال الأوفياء بأخلاقهم وثباتهم ، الرجال الذين شاركوا في تثبيت واستقرار ووحدة هذه الأرض الطاهرة ". وأضاف سموه " الغاط أهل التاريخ والتراث والعلم والثقافة ، الغاط أرض العوجزة وشموخ طويق وامتداد المستوي ، الغاط أرض الأهل والأحبة ". وتابع أمير منطقة الرياض قائلا " إن زيارتنا هذا المساء المبارك وسمو أخي الأمير تركي تأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين القائد الباني الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - للقيام بمتابعة شؤون جميع المواطنين لتحقيق متطلباتهم والتأكد من تنفيذ المشاريع التي يتطلعون إليها ، وما هذا إلا واجب تحتمه الأمانة التي حملنا إياها أمام الله سبحانه وتعالى ثم ولاة الأمر" . وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض قد شرفا أول أمس حفل أهالي محافظة المجمعة ، وذلك بمسرح النادي الرياضي بالمحافظة. وكان في استقبالهما لدى وصولهما مقر الحفل صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة ، ووكيل المحافظ محمد بن عامر الخرصان , وعدد من المسؤولين في المحافظة من مدنيين وعسكريين. وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز كلمته قال فيها " إنه ليوم مبارك أن أكون في هذه المحافظة الغالية في ربوع سدير العزيزة منبع الرجال أهل الحكمة والرأي والوفاء والولاء لله ثم للقيادة والوطن ". وأضاف سموه " إن سدير التي تجمع البلدان وتحتضن في موقع تاريخي يتربع على وادي ( مشقر ) من أودية طويق ، أرض سدير وأهل سدير لهم في الشهامة والكرم وقفات ، ولهم في الأدب والعلم باع طويل ". وأردف سموه قائلا " إنها أرض الألفة والوئام والتكاتف ، لها في التاريخ قصص من البطولات والوفاء والبناء والمشاركة الفاعلة في توحيد واستقرار وطننا الكبير تحت قيادة المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - ورجاله ".