أخشى ما أخشاه على فريق الهلال في مباراة الذهاب الهامة أمام سيدني الأسترالي أن يكون بعض لاعبيه في غير يومهم وبخاصة المؤثرون منهم لأن مثل هذه المباريات تتطلب الحضور الذهني والفني الكبير لجميع اللاعبين وبخاصة المؤثرون منهم ، وهذا الأمر لن يغيب عن الجهاز الإداري والفني للفريق ومن خلفهم سمو رئيس النادي، ولكن يظل هذا الأمر معلقاً بتوفيق الله عز وجل أولاً ثم بإصرار اللاعب نفسه على تقديم كل ما لديه وتحمل أعباء المسئولية الملقاة على عاتقه من خلال استشعاره لحجم هذه المسئولية وأبعادها. * وأخشى ما اخشاه أيضا على فريق الهلال أيضا الإفراط بالتفاؤل وهذا ما لمسته لدى الكثيرين خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، مما قد ينعكس أثره سلبا على اللاعبين خاصة وأنهم ليسوا بمعزل عن المجتمع وعما يدور حولهم ، هذا الإفراط بالتفاؤل آثاره السلبية مؤثرة للغاية وليت الهلاليين ومن خلفهم اللاعبون يعون جيدا أن الفريق الخصم ليس سهلا ، إذ يمتلك عناصر مؤثرة سواء في المنتخب الأسترالي حيث يضم أربعة لاعبين دوليين بالإضافة لبعض المحترفين الأجانب ، مع الأخذ بالاعتبار أنه أقصى فرق شرق قارة آسيا التي تعد من أقوى الفرق الآسيوية وهذا بحد ذاته مؤشر واضح على مدى قوة الفريق وصعوبة مواجهته، وهو الذي قلب التوقعات وبلغ مباراتي النهائي، وقد قرأنا تصريحا لأحد لاعبيه وهو يتحدث بلغة التحدي لفريق الهلال. * عام 1407ه أفرط الهلاليون بالثقة والتفاؤل فخسروا بالرياض بين جماهيرهم أمام فوراكاوا الياباني 4 / 3 فأضاعوا بطولة آسيوية كانت بمتناول أيديهم كانت ستضاف لسجلهم الآسيوي المشرف ، بالرغم من أن الهلال كان الأفضل عناصريا وفنيا من الفريق الياباني آنذاك .. مثل هذه المواقف وهذه المباريات يفترض أن تذكر للاعبين لتكون عبرة لهم. * نحن لا نطلب المستحيل، بأن نطالب من الجميع الوقوف مع فريق الهلال في مهمته الآسيوية الشاقة لأننا مدركين أن الكثيرين من جماهير الأندية وبعض الإعلاميين لا يتمنون أن تكون بطولة آسيا من نصيب الهلال ، ولكن نطالب بعض الزملاء إن لم يقولوا خيرا ، فليصمتوا .. خاصة أولئك الذين حولوا ساحات التواصل الاجتماعي مسرحا لتعصبهم المقيت..! * البعض همهم الاكبر أن لا يحقق نادي الهلال بطولة آسيا كي لا يلعب ببطولة أندية العالم ليظل بمتناولهم ورقة يلوحون بها أمام الهلاليين ويناكفونهم بها ، بينما يتطلع معظم الهلاليين لبطولة آسيا لتكون البطولة السابعة آسيوياً في تاريخ النادي لأن الانجازات بنظرهم في تحقيق البطولات لا بالمشاركة بهذه البطولة أو تلك حتى وإن كانت بطولة عالمية، فالتاريخ يحفظ كم أنجزت من بطولات. * في مباراة الإياب بالرياض بين الهلال وسيدني أرجو أن لا يكون الدخول مجانا ، كي نضمن أن من سيحضر سيؤازر الهلال ويقف معه ، ولا يقف ضده..! على عَجَل * حينما يلعب المنتخب .. انسوا أنديتكم .. وليبقى الوطن - فقط - بالذاكرة..! * أهلا بأي لاعب سيخدم المنتخب أيا كان عمره صغيرا أو كبيرا ، فالعبرة بالعطاء داخل المستطيل الأخضر . * بيتر شيلتون ، الحارس الأسطوري لمنتخب انجلترا تجاوز الأربعين وهو يحمي منتخب بلاده إلى أن اعتزل عام 1990م وعمره 41 عاماً. * نعم لاستمرار مدرب منتخبنا السيد / لوبيز في الفترة الحالية لضيق الوقت، وهذا ما ذكرته سابقاً، لكن مباراة الأورغواي كشفت أن لدينا مواهب من الممكن أن يعيدوا أمجاد الكرة السعودية بشرط توفر جهاز فني على مستوى عال من الكفاءة. * أمام منتخب الأورغواي.. شاهدنا بصيصاً من بريق الأخضر الذي جلب لنا ثلاث بطولات لقارة آسيا وتأهل أربع مرات لنهائيات كأس العالم . * سيخوض فريق الهلال مباراة من العيار الثقيل أمام فريق الشباب قبل أن يغادر بيوم في رحلة طويلة لأستراليا لخوض مباراة الذهاب لنهائي أبطال آسيا .. ثم يأتي من يدعي أن الهلال حظي باستثناءات من اتحاد كرة القدم ، متناسين متى غادر فريق الاتحاد لليابان قبل نهائي آسيا وكم مكث هناك قبل المباراة..! * مهما قدم الاتحاد السعودي لكرة القدم من تسهيلات سواء سابقة أو لاحقة لن تغفر له حرمان نادي الهلال من مشاركة تسعة من لاعبيه الدوليين عام 1988م بسبب معسكر للمنتخب .. معسكر وليست بطولة .. فاضطر للانسحاب من المباراة النهائية لبطولة آسيا أمام يوميري الياباني..! * من المؤكد أنه لا يوجد ناد يحظى بدعم كامل سواء من الجماهير أو الإعلام ، لكن ما يواجهه الهلال من حرب إعلامية وجماهيرية هذه الآونة من أولئك الذين لا يريدون له تحقيق بطولة آسيا لم يسبق له مثيل..! * هل سيحقق نادي الهلال بطولة أبطال آسيا ويصبح النادي الوحيد الذي تأهل مرتين لبطولة أندية العالم..؟! مؤكد هذا ما نتمناه ويتمناه كل محب لرياضة الوطن. * استبشرنا خيرا حينما أعلن اتحاد كرة القدم عن نيته لتوثيق بطولات الأندية من خلال تشكيل لجنة خاصة بالتوثيق ، لكنها جاءت على خطى اللجان غير المقنعة بهذا الاتحاد ، وكأن اتحاد الكرة مُصر على اتباع طريق الشبهات في تشكيل لجانه الهامة والحساسة..! * يفترض أن تتشكل لجنة التوثيق من فريق عمل يضم خبراء مختصين وهم معروفون ، وأن يستعينوا ببعض أصحاب الخبرة كاستشاريين أمثال الدكتور صالح بن ناصر وعبدالرحمن الدهام ومحمد جمعة الحربي ومحمد رمضان . * في اتحاد كرة القدم :ما أكثر اللجان حين تعدّها .. ولكنها في النائباتِ قليلُ..!