عزيزتي الجزيرة كتبت كما كتب غيري في هذه الصحيفة عن غياب المرور في شوارع الصناعية القديمة في مدينة الرياض ولاسيما في شارعي (الأربع والعشرين) اللذين يتقاطعان مع شارع الجمعية، حيث يشهد اختناقاً شديداً لعدم وجود رجال المرور في هذين الشارعين، بالرغم من المبادرات التي يقوم بها بعض المواطنين والوافدين لفك هذا الاختناق والذي ربما عرض حياتهم للخطر نتيجة لعدم تعاون بعض السائقين معهم، وهنا أتساءل عن غياب المرور الذي نادراً ما نشاهده متواجداً في هذه الأماكن التي أصبحت مقلقه لمرتادي الصناعية القديمة حيث يذهب معظم وقتهم الذي خصصوه لإصلاح سياراتهم في الانتظار طويلاً عند هذين التقاطعين، ناهيك عن الوقوف المزدوج فيهما وغيرها من الشوارع الأخرى، أيضاً عدم محاسبة المرور للذين يستخدمون الأرصفة أماكن لوقوف سيارتهم ويعرقلون حركة المشاة إضافة إلى ما يسببونه عن إتلاف للأشجار وتشويه منظر المدينة، فلهذا أطالب الإدارة العامة لمرور الرياض بإيجاد دوريات مرابطة في الصناعية القديمة بصفة مستمرة لمعالجة الأوضاع المرورية والتصرفات الخاطئة التي يقوم بها بعض السائقين، وأتمنى من المسئولين فيه القيام بزيارات ميدانية للتأكد من صحة مقالي الذي سوف يؤكد لهم ذلك لأنهم سوف يشعرون بها عن قرب، وسوف يحفزهم على التفاعل في المعالجة السريعة التي أصبحت هي هاجس المواطن والمقيم. والله من وراء القصد...