تختنق الشوارع المحيطة بكلية تربية البنات والثانوية المجاورة لها بالسيارات، خاصة مع أوقات دخول وخروج الطالبات ما يتسبب في عرقلة الحركة المرورية بطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مدينة عرعر، المرور يؤكد تواجده في المنطقة بشكل يومي ويرجع المشكلة للأعداد الكبيرة للطالبات في التربية. فيما أشار عدد من المواطنين إلى غياب رجل المرور من المنطقة، علما بأنها تشهد مخالفات يومية وكثافة مرورية. وأبدى ل«عكاظ» عدد من مرتادي هذه المنطقة اندهاشهم من قلة رجال المرور وافتقاد الحلول المناسبة للقضاء على ظاهرة الزحام الكبير خاصة في أوقات الذروة، حيث أوضح عبدالله العنزي أن وقوف بعض المواطنين بجانب الطريق يسبب زحاما وضيقا في الشارع ما يسبب عرقلة في حركة السير مع طريق الملك عبدالله. ويشير مرضي المرشد إلى ضرورة تواجد أفراد المرور ليقوموا بتحريك السيارات، وعدم السماح لقائدي المركبات بالتوقف على جانبي الطريق خاصة أن المنطقة المحيطة يرتادها العديد من المواطنين والمقيمين ويتسبب الزحام غير المبرر في إرباك الحركة المرورية وإغلاق الشارع نهائيا. ويؤكد مشرف العنزي أن الكثافة السكانية في هذه المنطقة مرتفعة للغاية الأمر الذي انعكس على حركة السير، لافتا إلى ضرورة إيجاد حلول جذرية لعمل خطة لتفكيك الاختناق الذي يعاني منه سالكي الطريق، خاصة أن الطريق يحوي عددا من المدارس، وسوقا للأغنام، وحراج الخردة، وورشا للسيارات، مضيفا أن هذا الطريق اشتهر بوجود تجمعات العمالة السائبة بأعداد كبيرة، حيث يتخذون من الطريق والأرصفة أماكن لانتظار زبائنهم. وطالب كل من جمال العنزي ومحمد المضياني المرور بتطبيق أقصى العقوبات على كل من يخالف الأنظمة في الموقع، لا سيما أن المكان لا يحتمل بسبب الإرباك والازدحام الذي يشهده يوميا. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» المقدم سالم خلف العنزي أن هناك خطة يومية لتسهيل الحركة المرورية التي تشهدها المنطقة المذكورة وتتواجد دوريات بشكل مستمر لتسهيل الحركة لسالكي الطريق، مؤكدا أن الازدحام لا شك موجود بسبب كثرة أعداد الطالبات والعاملات في كلية التربية واللاتي يكون خروجهن ودخولهن في وقت واحد تقريبا. وقال المقدم الحبلاني: «إن الموقع يشهد متابعة يومية حثيثة من مدير مرور منطقة الحدود الشمالية العقيد الدكتور مرضي بن مرضي المالكي وإن المرور حريص كل الحرص على فك الازدحام والاختناقات التي تشهدها كلية التربية، بل إننا رسمنا خطة سير ساهمت ولله الحمد في الحد كثيرا من وجود الازدحام»، مطالبا بتعاون السائقين مع المرور من خلال الالتزام بالتعليمات المرورية. أوقات الذروة ويؤكد ساكنو الأحياء المجاورة أن ارتفاع الكثافة السكانية يتسبب في الاختناقات المرورية، ما يشكل عائقا في أوقات الذروة، مناشدين الجهات المعنية بضرورة إيجاد حلول جذرية لتفكيك الاختناق، حيث إن الطريق يحوي عددا من المدارس، وسوقا للأغنام، وحراج الخردة وورشا للسيارات.