أكد عضو المجلس البلدي بمحافظة عفيف رجل الأعمال الأستاذ جمال مناحي الغنامي، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين إمام المسلمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه عما يموج في العالم الإسلامي من صراعات وتحريف للدين واستخدامه في خلق الفتن والنزاعات بين أبناء البلد الواحد، كانت مليئة بالكثير من المضامين التي تبرأ فيها الذمة تجاه الأمة، وهو ما كانت حذرت منه المملكة قبل سنوات وطرحت الكثير من المبادرات والأفكار، وقدمت الدعم لمواجهة هذا الفكر الشيطاني الذي يعصف بأمتنا الإسلامية عبر أناس لا هم لهم إلا مصالحهم ولو على جثث الأبرياء حتى وإن كانوا من أهلهم وذويهم. لقد أكد وشدد المليك المفدى على أن الدين مليء بالسماحة ويدعو إلى كل خير، ولكن هناك من اختطف هذا الدين وأخذه إلى ما لا ينبغي أن يكون عليه، فلا يمكن أن يدعو الدين لأن يقتل المسلم أخاه المسلم لأغراض دنيوية ومصالح فئوية لا تمت لمصلحة الأمة بشيء. وأوضح الغنامي، أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للعلماء ورجال الدين بمواجهة هذا الفكر وهذه الأعمال الشنيعة نابعة من حرصه أيده الله على كل ما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين. داعياً الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد الطاهرة وولاة أمرها، وأن يصرف عنها كيد الحاقدين ويرد مكرهم إليهم، وأن يزيد من اللحمة بين أبناء هذا الشعب وقيادته هو القادر على ذلك سبحانه.