سعادة مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة الأستاذ محمد العبدي.. أحيّكم والعاملين معكم تحية الإكبار وهي تحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: يشرِّفني ويشاركني في ذلك كل أبناء الليث الأبيض أن نقدّم لكم الشكر الجزيل وللعاملين معكم على حسن تعاملكم ولباقتكم وأسلوبكم الراقي والحيادية التي لمسناها منكم وإعطاء كل ذي حق حقه من دون تمييز وذلك من خلال الملحق الرياضي الذي صدر عن طريق جريدة الجزيرة في 10-7-1435ه وهذا ليس بمستغرب بمناسبة حصول نادي الشباب على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب نادي الأهلي بالفوز عليه 3-0 وقد كان فوزاً مستحقاً لذا مرة ثانية نقدّم لكم الشكر بعد شكر الله عزَّ وجلَّ على التغطية الإعلامية الرياضية لأحداث البطولة التي تحمل اسم الوالد القائد حفظه الله، كذلك الشكر موصول للإخوان الذين كتبوا عبر هذا الملحق عن الليث ودامت أفراحكم يا شبابيون. الله مكبر غلاك: شباب ما أحلاك حقق الليث الأبيض كأس خادم الحرمين الشريفين وهو حق مشروع له، حقق هذه البطولة وقال كلمته ورد بقوة على الذين قللوا من إمكانية تحقيقه لها، فقد كانت الترشيحات تصب في مصلحة الفريق الآخر، ولكن بالإرادة القوية أسكت أبناء الليث الأبيض كل الأفواه وردوا وبقوة على كل الذين هرولوا خلف ألوان أنديتهم وتعصبهم وميولهم المكشوفة. نعم، قالها الرئيس الجسور خالد البلطان. الشباب البطل ورددها اللاعبون واستجاب لها (ملعب الجوهرة). الليث عزف لحن البطولة فهزم الأهلي بثلاثة أهداف ملعوبة ولا أحلى. إذاً ابتسموا يا شبابيون أنتم أبطال أغلى البطولات، هاجمتم بشراسة ودافعتم ببسالة وانتزعتم اللقب بجدارة. يا سادة: إنه الليث العنيد فقد تلاعب بالأهلي كما يريد وحقق الفوز الجديد في الملعب الجديد: إذاً سجّل يا تاريخ، الشباب بطل جديد في ملعب جديد. نعم هاهم أبناء الليث الأبيض أخذوا ينثرون إبداعاتهم عبر المستطيل الأخضر أكثر من 65 ألفاً من الجماهير التي زحفت لملعب (الجوهرة) منذ وقت مبكر وأثبتوا أيضاً للآخرين أن ليثهم مازال بألف خير، وهذه عادة أبناء الليث الأبيض يتحدون المصاعب من أجل ناديهم الذي منحهم الشهرة وتعريف الجماهير والرياضة بهم، لأنهم عشقوا التحدي من أجل ناديهم. حقاً، للفوز والإنجازات رجالها الذين يعملون من أجل تحقيقها ومن خلال هذا الفوز استطاع رجال الليث الأبيض أن يعيدوا هيبة شيخ الأندية ويؤكدوا علو كعبه، وبالروح وحدها بعد التوفيق من الله «عزَّ وجلَّ» يستطيع كل فريق أن يحقق ذاته وهذا ما فعله أبناء الليث الذين زفوا الفرحة من خلال هذا الفوز إلى جماهيرهم التي وقفت خلفهم وساندتهم. ومن هذا المنطلق أهنئ كل الشبابيين من كل قلبي بهذا الفوز الذي جاء في وقته وذلك بفضل الله «عزَّ وجلَّ» ثم تضافر الجهود، وهكذا هم الرجال الأوفياء وعلى رأسهم الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الأب الروحي لكل الشبابيين.. والأمير خالد بن سعد ربان السفينة الشبابية، والأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز والرئيس الجسور خالد البلطان. هذا الرجل عندما يتحدث سمو الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب سابقاً وعضو الشرف حالياً يجبرك على الإنصات والإصغاء لكل كلماته التي تتساقط من فمه بما يشبه الدرر وتخترق مسمعك وأنت تتأمل بدقة كل ما يقول لأن الرجل لا يتحدث من فراغ ولا يهرف بما لا يعرف، وحليم إلى أبعد الحدود، لهذا جاءت عباراته متناغمة عندما برر الإجحاف الذي مورس ضد ناديه الليث الأبيض. (أبو عبدالله)، في اعتقادي الشخصي أنه كشف القناع عندما ارتدى ثوب الحقيقة، وأوضحت كلماته أن فريق الشباب فريق مستهدف تحاك حوله كل الأمور للإطاحة به خارج أسوار المنافسات والبعد عن البطولات، نعم هذه ضريبة الأندية التي تعمل بصمت الحكماء وعزيمة الرجال بعيداً عن الثرثرة والخوض في شؤون الآخرين لهم البطولات ولغيرهم المهايطة والجدل البيزنطي. وقفة دليل عقل المرء قوله ودليل أصله فعله