يشرفني أن أقدم لكم الشكر وللعاملين معكم على حسن تعاملكم ولباقتكم وأسلوبكم الراقي والحيادية التي لمسناها واعطاء كل ذي حق حقه وذلك من خلال الملحق الرياضي الذي صدر عن طريق «الرياض» بمناسبة حصول الشباب على بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، ومن هذا المنطلق باسم كل أبناء الليث الأبيض ومحبيه الذين اعرف تمام المعرفة انني لست بأحسن منهم من ولا أجدر في التعبير ولكن عزائي الوحيد هو ان انتماءنا وعشقنا واحد لشيخ الأندية نقدم لكم شكرنا الجزيل بعد الله عز وجل على التغطية الإعلامية الرياضية لأحداث البطولة التي تحمل اسم أمير عزيز على قلوب الرياضيين في الوطن، والشكر موصول للاخوان الذين كتبوا عبر هذا الملحق الرياضي عن الليث الأبيض. أهلاً بالحظ اخواني الرياضيين دعونا جميعاً ومن دن تعصب أو عاطفة وبعيداً عن الاعتماد لأنديتنا لابد ان نعطي كل ذي حق حقه ولنكن منصفين، صحيح أنا شبابي ولي الشرف أن أكون شبابياً ولكنني لست متعصباً ضد أي فريق وأتمنى دائماً ان يكون الفوز حليف فريقي لكن ليست بالدرجة التي تجعلني اجرح مشاعر الآخرين وأهضم حقوق أنديتهم. نحن أبناء الليث الأبيض تعلمنا داخل أسوار نادينا ان الرياضة فوز وخسارة وتعارف بين أبناء المنطقة.. نتقبل الفوز بروح رياضية ونقول لخصمنا شد حيلك مرة ثانية، أما إذا انهزمنا فنستقبل ذلك بروح رياضية لأننا نعرف تمام المعرفة ان الرياضة فوز وهزيمة إذاً ومن هذا المنطلق اسأل وسأسأل معي أصحاب الأقلام والأفكار النظيفة البعيدين عن التعصب الأجوف لماذا هذه الحرب الشعواء على الشباب أحد أعرق أندية الوطن وخصوصاً عندما حقق هذه البطولة بطولة الأمير فيصل من أمام النصر. فقليلاً من التعقل والروح الرياضية فالشباب هو البطل الحقيقي لهذه البطولة التي نالها بجدارة واستحقاق أمام النصر الذي لعب بخمسة مدافعين واثنان عند الهجمة ولو أن لاعبي النصر تقدموا خطوة للأمام لمنيوا بهزيمة كبيرة وربما تكون تاريخية، وتضاف إلى الستة السابقة.. فالليث الأبيض هو البطل الحقيقي بالفعل وليس بالكلام. نعم نحن أبناء الليث الأبيض: نقول للحظ أهلاً وسهلاً بك أبواب نادينا نرحب بك.. ناصر البيشي