السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أتابع ما ينشر في صحيفة الجزيرة عن البلديات وما تقوم به وعبر (الجزيرة) الغراء نناشد نحن أهالي حي وادي ديراب الذي يقع في نطاق بلدية ضرما المسؤولين في أمانة مدينة الرياض وعلى رأسهم معالي الأمين للالتفات لمطالبنا المستحقة أسوة بالأحياء التي تشرف عليها البلدية والتي هي في الواقع تستحوذ على جل اهتمامها ومتابعتها تاركين ومتجاهلين سكان هذا الحي الواسع المترامي الأطراف والذي يشكل أكثر من نصف المساحة الإجمالية التي تشرف عليها البلدية، وعند مراجعتنا المتكررة للمسؤولين هناك نسمع الكثير من الوعود وأحياناً التبريرات غير المنطقية تجاه هذا التجاهل الواضح وليس أدل على ذلك من أكياس النفايات المتراكمة والتي تبقى في مواقعها عشرة أيام فأكثر بحجة بعد مرمى النفايات وقلة الإمكانيات لدى البلدية، فقد تم تخصيص سيارة واحدة لنقل تلك النفايات وما عساها أن تفعل في هذا الوادي الذي كما ذكرت يشكل غالبية نطاق البلدية.. وزيارة واحدة لأحد المسؤولين المعنيين بهذا الأمر كافية لإنصافنا، حيث سيصطدم بأكوام النفايات التي لم تعمل البلدية على نقلها وإبعاد المواطنين عن مصادر التلوث التي تشع منها خاصة أثناء مواسم هطول الأمطار، حيث يتحول هذا المتنزه الجميل إلى بحيرات مقزّزة تحول دون الوصول إلى أماكننا ومنازلنا داخل الحي وبالتالي تتضاءل فرص الانتفاع بها... لذا نرفع مشكلتنا إلى المسؤولين داخل محافظة ضرماء وخارجها الذين يهمهم هذا الأمر من أجل إنصافنا لكي نتمكّن من الاستفادة من أملاكنا ومزارعنا والتي تركها البعض لسوء النظافة، فالإنارة معدومة وانبعاث الروائح الكريهة كما ذكرت صفة ملازمة لهذا الوادي ونحن نتطلع إلى إزالة الضرر وتقديم المزيد من الخدمات دون التذرع بالإمكانيات، حيث إن دولتنا أعزها الله تبذل الغالي والنفيس لإسعاد المواطن ورفاهيته. كما نطالب بتشكيل لجنة في محافظة ضرماء من جميع الإدارات المعنية بالمحافظة بالإضافة إلى المجلس البلدي للوقوف على مطالب ساكني الحي ومشاهدة واقع الحي على الطبيعة، حيث ستتبدل قناعاتهم وسوف يكون لذلك انعكاس إيجابي بمشيئة الله يعود بالصالح للحي وجلب المنفعة لساكنيه. أسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قادتنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه. والله من وراء القصد..