وقع ممثلون عن المعارضة المسلحة والنظام السوري اتفاقاً أمس الأحد على انسحاب مقاتلي المعارضة من وسط حمص المحاصرة منذ حوالى سنتين من القوات النظامية بحسب ما أفاد احد المفاوضين المعارضين وكالة فرانس برس الاحد. وتم التوقيع على الاتفاق بحسب ابو الحارث في فندق السفير في مدينة حمص. ووقع عن مقاتلي المعارضة ناشطان وأحد قادة الكتائب المقاتلة. وتم ذلك في حضور ضباط من الامن السياسي والامن العسكري وأمن الدولة. وقلل محافظ حمص طلال البرازي من أهمية ما يجري وقال لفرانس برس ليس هناك اتفاق هناك تسويات ومصالحات متوقعاً ان تؤدي النقاشات خلال يومين او ثلاثة الى خلو المدينة من السلاح والمسلحين. وقال المفاوض الذي يقدم نفسه باسم ابو الحارث عبر الانترنت تم توقيع اتفاق بين ممثلين عن الثوار وآخرين عن النظام في حضور دبلوماسي ايراني من اجل خروج المقاتلين من حمص القديمة. وأضاف (تم الاتفاق ويبقى التنفيذ). وبحسب نص للاتفاق اطلعت عليه وكالة فرانس برس من مصدر في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هناك إشارة الى خروج جميع المحاصرين الذين يبلغ تعدادهم حوالى 2250 شخصاً من احياء حمص القديمة مقابل الافراج عما يقارب من سبعين اسيرا لدى الجبهة الاسلامية ايرانيين ولبنانيين، كما ينص الاتفاق على خروج المقاتلين مع عائلاتهم وبسلاحهم الفردي وحقائب السفر بواسطة باصات ترافقها دوريات شرطة من النظام. وسيخرج هؤلاء باتجاه الريف الشمالي على ان يتم بحسب النص نقل المصابين بسيارات الهلال الاحمر بعد موافقتهم. وأشار النص الى ضمانات متمثلة في وجود عنصر من الاممالمتحدة ووسيط ايراني في الباصات والى ان تنفيذ الاتفاق يبدأ بعد الافراج عن الاسرى المحتجزين لدى الجبهة الاسلامية والسماح بدخول المواد الاغاثية الى مدينتي نبل والزهراء في حلب.