بحضور خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب والعقول عبد الله بن عبد العزيز، يكون الختام مسكاً لموسم شاق ومثير للجدل، فتشريف الوالد القائد سيبعث الفرح والسرور لدى كافة الرياضيين الذين يُمثِّلهم هذا المساء الأهلي والشباب.. الليلة، والمليك يرعى النهائي في الجوهرة التي أهداها للرياضيين عموماً، ولأهل جدة خصوصاً سيصدح الجميع بالشكر والتقدير للرجل العظيم الذي جمع الهيبة والبساطة.. القوة واللين في شخصية نادرة قرَّبنه من الناس الذين أحبوه وأحبهم، ولعلَّ ستاد الجوهرة إحدى هداياه الكثيرة التي تأتي تقديراً للشعب وللوطن من رجل الوطن الأول. الليلة.. الشباب والأهلي حظيا بشرف تمثيل أندية الوطن في يوم الوطن، وسجّلا اسميهما كأول فريقين يلعبان في هدية الملك الجوهرة، وسيكون الأسعد بالطبع الفائز بكأس الملك ليكون الختامُ مسكاً، فالأهلي سجّل تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة بعد أن استوعب لاعبوه طريقة مدربه بيريرا، فلم يخسر في التسع مباريات الأخيرة مطلقاً. والشباب سجّلَ في هذا الموسم تواجده وفرضَ شخصيته في كل المباريات الكبيرة، لذلك فنحن موعودون بتشريف ملكي، وملعب ملكي، ولقاء مثير بين عملاقين يستحقان التواجد في هذا اللقاء التاريخي. هذا المساء حين يرفع الملك يده، محيياً الجماهير سيردد الجميع: حفظك الله ذخراً، وأبقاك المولى درعاً ورمزاً للوطن.