وصف مدير الفريق الأول بنادي التعاون عبدالله الدخيل الإساءات والإسقاطات المتكررة من رئيس الرائد عبدالعزيز المسلم على التعاون بأنها ناتجة عن الضغوط التي يواجهها نتيجة وضع الفريق الرائدي ووجوده في منطقة الخطر قريبا من الهبوط، حيث إنها طالت رجالات الرائد بوصفه لهم بالجبناء، على الرغم مما يقدمونه لناديهم والتشكيك المستمر في الحكام واللجان الأخرى حتى وصل به الحال إلى مطالباته سمو الأمير الوليد بن طلال بالمساواة مع أندية الهلال والنصر في تقديم الدعم المادي فيكف بحال منافسه التقليدي التعاون، خصوصا وهو يقدم مستويات مميزة جعلته ينافس على المقعد الآسيوي، ولعل آخر تلك الإساءات اتهام جماهير ناديه بأنهم أصحاب استراحات. وعن وضع التعاون خلال ما تبقى له من مباريات أكد الدخيل أن الأمل ما زال مستمرا نحو الوصول للمقعد الآسيوي على الرغم من صعوبة المنافسين، مشيدا بالمرحلة التي يعيشها التعاون خلال أولى سنوات البناء التي شيدها كبار الداعمين ووفق رؤية فنية من قبل المدير الفني توفيق روابح وإدارة محمد القاسم إلى جانب عضو شرف النادي فيصل أبا الخيل الذي كان له مجهودات واضحة في تنظيم عدد من الأمور، معتبرا ما تحقق حتى الآن بالمرضي ويطمحون خلال الموسم المقبل للمنافسة على المراكز المتقدمة من حيث خارطة الطريق التي يسيرون عليها التي جاءت بوادرها بالانتهاء من تجهيز معسكرات الفريق في تركيا وتونس.