ساهم وكيل أعمال اللاعبين غرم العمري من اختلاق قضية وتضخيمها عبر الإعلام دون الالتزام بآداب المهنة التي تتطلب المحافظة على العلاقة بينه وبين نادي النصر الذي يلعب له موكله الكابتن خالد الغامدي، وساهم ايضاً في توتير العلاقة بين اللاعب وناديه مما يعني عدم استفادة النادي من الخمسة أشهر التي تمثل بقية عقده، وهذه يمكن للنادي من إقامة دعوى إذا ثبت أن الوكيل بتصريحاته الإعلامية قد هز العلاقة بين اللاعب وناديه وساهم بشكل مباشر في فقدان اللاعب للتركيز وتأثره سلبياً من إثارته لتجديد عقده عبر الإعلام مع تسريب المخاطبات بينه وبين النادي. الكابتن خالد الغامدي لاعب متميز لكنه ليس باللاعب الذي يصنف ضمن النجوم الكبار المؤثرين في أنديتهم ففريقه النصر رغم غيابه عنه في أربع مباريات إلا أنه حقق الانتصارات بدونه وواصل الصدارة، بل إن أول خسارة تلقاها الفريق أمام الهلال كان خلالها الغامدي أسوأ اللاعبين أداء في تلك المباراة. طلبات الغامدي مبالغ فيها إلا أن رئيس النصر وافق عليها في محاولة منه ليس فقط المحافظة على النجوم بل واستقرار الفريق الذي تنتظره مشاركة مهمة في الموسم القادم في بطولة آسيا إلا أن الغامدي ووكيله على ما يبدو يبحثان عن سيناريو آخر وهو حق مشروع لهم ولكن ليس من خلال الإثارة في الإعلام والتأثير على استقرار الفريق في مرحلة الحسم لبطولة الدوري وكأس الملك التي خرج منها النصر مؤخراً. مشكلة الغامدي في جلسائه الذين يسيرون به على طريقة سعد الحارثي فكانت البداية توتير العلاقة مع ناديه، ومن ثم نقله للفريق المنافس في أسلوب يعتقدون أنه سيؤثر على شعبية الرئيس بين الجماهير النصراوية، بينما هو في الحقيقة إنهاء لمستقبل اللاعب كما حدث مع الحارثي. في زمن الاحتراف الغامدي أو غيره من اللاعبين بإمكانهم الانتقال بهدوء للنادي الذي يريدونه بعيداً عن الجعجعة الإعلامية التي يتقنها السماسرة بشكل جيد ويتجاوب معها الإعلام بشكل مبالغ فيه غالباً الخاسر الأول فيها هي الأندية التي تقع ضحية المزايدات في لاعبين لا يستحقون. رئيس النصر ظهر في الوقت المناسب برد ملجم للوكيل واللاعب عندما أكد انه على استعداد لإلغاء الاتفاقية التي تربط اللاعب بالنادي لتجديد عقده في حال طلب اللاعب الرحيل، فالنادي يرغب فيمن يرغب فيه فقط ولن نجبر أي لاعب على البقاء. المثير للاستغراب لا الوكيل ولا اللاعب حضرا لطلب إلغاء الاتفاقية وإعلان الرحيل بعد تصريح رئيس النصر دون أي تفسير لهذا الموقف الغريب. نوافذ - قضية المدرب خالد القروني مع اتحاد القدم أثيرت بشكل عاطفي والحقيقة أن الخطأ يتحمله الكابتن خالد ونادي الاتحاد ومن يطالب بالعمل المؤسساتي والاحترافي نراه اليوم يهاجم اتحاد القدم لأنه طالب أن تكون إعارة القروني لفريق الاتحاد من خلال القنوات الرسمية وهو ما لم يحدث رغم مرور أسبوعين على إشرافه على فريق الاتحاد، ولم يكتف القروني بنفسه بل سحب كامل الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي بما فيه من أجانب وكأنها بوابة من غير بواب، وكان على القروني عدم المكابرة والاعتراف بالخطأ من أجل تصحيحه فالاتحاد في مهمة وطنية والجميع يقف معه وأولهم اتحاد القدم وهو ما حدث بالفعل. - لا زال أداء الفرق السعودية في بطولة آسيا ضعيفاً خصوصاً فريقي الهلال والشباب وحققت فرقنا الأربعة انتصارين من ثماني مواجهات، أربع منها على الملاعب السعودية وحققت ثماني نقاط من أربع وعشرين نقطة وهي نسبة نجاح ضعيفة لا تتعدى 33% فقط مما يعني أن المهمة ستزداد صعوبة في المواجهات القادمة التي ستكون ختام الدور الأول والفرق التي ستخسر سيكون موقفها صعبا للحاق بالتأهل عن المجموعة. - إدارة النصر منحت شايع شراحيلي إجازة خمسة أيام إلا أن كارينيو دبلها بتصرف غير احترافي دفع ثمنه غالياً في مباراة الشباب واحتمال عدم جاهزيته التامة لمباراة الاتحاد هذا المدرب قد لا يكون المدرب المناسب للنصر الموسم القادم. - حسم مباراة النصر القادمة أمام الاتحاد بالدوري بمشيئة الله أولاً بيد جماهير النصر وثانياً اللاعبين، فالمباراة هي مباراة حسم الدوري قبل نهايته بنسبة 99% فهل تكون جماهير الشمس في الموعد كالعادة. - في الاتحاد كل ما هانت استجد علم جديد للأسف، نادي الاتحاد بعيد كل البعد عن الاستقرار الإداري رغم انتخاب رئيس جديد، فهناك من لا يريد نائب الرئيس عادل جمجوم لكن أن يصل الأمر للاعتداء عليه لإجباره على الاستقالة فهذا أمر خطير لا يمكن السكوت عليه خصوصاً من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. - الأستاذ عادل جمجوم خدم الاتحاد ومن وجهة نظري عليه أن يضع مصلحة الاتحاد أولاً ويقدم استقالته، فالواضح أنه غير مرغوب فيه من قبل مسيري الاتحاد الحاليين لذا عليه أن يريح ويستريح. - منطقة سدير تحتفل بتأهل فريق المجزل بكل جدارة واستحقاق لدوري ركاء مبروك لأهالي مركز تمير، وكذلك لأهالي محافظة المجمعة بعودة فريق الفيحاء لدوري ركاء ولمواصلة النجاح بدوري ركاء على رجال الأعمال بسدير تقديم الدعم للناديين.