أثار الخطاب الذي أرسله عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم المشرف على المنتخب الأولمبي صالح أبونخاع لمدرب الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد خالد القروني، وللجهاز الفني المساعد له والمكون من أحمد زايد وجمال الطياش وماركوس فيريرا، والذي طالبهم من خلاله بضرورة ترك العمل في الفريق الاتحادي والعودة إلى المنتخب الأولمبي خلال 48 ساعة.. أثار استياءً كبيرًا من قبل الاتحاديين، ولاقى ذلك هجومًا حادًا من المنصفين ومن عشاق العميد، وكان في مقدمة الداعمين للقروني رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد الذي غرد عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وجاء حديثه واضحًا وصريحًا، حيث قال: «نحن في هذا الوطن وفي كرة القدم تحديدًا، أسرة واحدة نعمل لمصلحة الرياضة مع الأذرع الحقيقية لها وهي الأندية والقائمون عليها ومحبوها، والكابتن والمدرب القدير خالد القروني من المخلصين والأوفياء للوطن ومنظومته الرياضية لاعبًا ومدربًا» وأضاف: «كل الأماني للكابتن خالد القروني بالتوفيق في مهمته الحالية ومبروك له وللاتحاديين انتصارهم الآسيوي وحظًا أوفر لبقية الأندية المشاركة، وسأظل داعمًا لكافة الكفاءات الوطنية سواءً في التحكيم أو التدريب أو العمل الإداري، وشخصيًا فخور جدًا بخالد القروني وسامي الجابر وغيرهم من شباب الوطن، ونحن في اتحاد القدم سنقدم كل ما يمكن تقديمه لدعم الأندية المشاركة في البطولة الآسيوية وبالتوفيق لهم جميعًا». وتمحور الهجوم على أبونخاع بأن الكرة السعودية أسرة واحدة وأن الاتحاد يمثل رياضة الوطن، وخطابه الحالي هو تشويش على المدرب خالد القروني وعلى مسيرة نادي الاتحاد في دوري أبطال آسيا لا سيما بعد أن حقق الفريق فوزًا ثمينًا على العين في جولة خسرت فيها كافة الأندية السعودية الأخرى، ولاحت الآمال إلى أن يعود الاتحاد لوضعه الطبيعي خاصة وأن المباراتين اللتين أشرف عليهما القروني حقق الفريق الفوز فيهما محليًا وآسيويًا، وكشفت ردة الفعل القوية ضد خطاب أبو نخاع أن أسرة كرة القدم السعودية متماسكة ومترابطة ولا تتقبل أي أخطاء. المزيد من الصور :