أبدى عدداً من أهالي وعابري طرق محافظة مرات تذمرهم مما تعانيه طرق مرات السريعة من سوء وتعثر في التنفيذ وبطء في المعالجة، وأهابوا عبر «الجزيرة» بالمسؤلين في وزارة النقل بتصحيح أوضاعها للحد من الحوادث اليومية المروعة والمميته وحفاظاً على سلامة أرواح سالكيها، حيث يشكل طريق «مرات- ضرماء» هاجساً مروعاً لعابرية، فقد شهد ويشهد العديد من الحوادث المؤلمة، أقربها الحادث المأساوي الذي وقع قبل أيام راح ضحيته شابان احتراقاً بعد اصطدام مركبتهم بشاحنة، بسبب تحويلة الطريق الرئيسي ذات المسار الواحد والتي توقفت الأعمال فيها منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى بقاء تحويلة «البيب» على وضعها منذ ما يزيد على تسع سنوات، وما يعانيه المسار القديم الذي بقي على حالة بعد الازدواج من هبوط في طبقته الإسفلتية وشقوق وأخاديد على طول المسار. كما يمثل امتداد طريق الملك عبدالعزيز من محافظة مرات حتى التقائه بتقاطع السر الدوادمي خطراً حقيقياً لعابرية نظراً لضيقه، حيث نفذ في بدايته على أنه طريق زراعي لكنه أصبح شرياناً حيوياً يربط العاصمة الرياض بمحافظات الدوادمي وعفيف ومنطقة القصيم مروراً بساجر ومراكزها ومزارعها، إلى جانب أنه يخدم أعداد كبيرة من الطلاب في ذهابهم ومجيئهم من وإلى جامعة شقراء، وقد وقع به العديد من الحوادث الشنيعة راح ضحيتها العشرات من الأبرياء ليس أدل على ذلك من الحادث الذي خلف خمس وفيات من أسرة واحدة خلال الأسبوع الفارط.