يتعجب المسافرون عبر طريق "مرات - ضرماء" المزدوج الذي يعد امتداداً لطريق الحجاز القديم من العاصمة الرياض الى المحافظات الغربية مثل ضرماء ومرات وشقراء والدوادمي وعفيف والمراكز المنتشرة حولها من بقاء هذا الطريق بحالة مأساوية تنذر بالخطر من حيث انتشار الحفر وتآكل طبقة الاسفلت وخاصة في المسار الخارج من محافظة مرات باتجاه محافظة ضرماء وحتى تقاطع طريق (البرة - رغبة) حيث إن هذا الجزء لم يدخل ضمن عملية الازدواج في أساس المشروع الذي نفذ من سنوات، فهذا المسار لا يتساوى مع المسار القادم السريع بل أحياناً ينخفض عنه وأحياناً أخرى يرتفع، كما أن مستوى عبّارات تصريف السيول غير متماسكة مع عبّارات المسار الآخر، واكتفت وزارة النقل بوضع علامات تحذيرية صغيرة لا تكاد تفي بالغرض مما يزيد من خطر تعرض قائدي السيارات الى الوقوع فيها، المواطنون من سالكي الطريق يعانون بشكل دائم من حفر ومطبات الطريق المتهالك والذي بات الطريق الصحراوي أفضل منه، والملاحظ بأن العمل الذي تنفذه وزارة النقل حالياً هو عملية ردم حفريات وتصدعات الطريق وترقيعه بشكل دائم يكاد يكون أسبوعي.