طالعتنا صحيفة (الجزيرة) بالعدد 14951 بخبر عنوانه (نمو الكهرباء في المملكة 8 في المئة سنوياً)، فمع هذا النمو المفترض أن يكون هناك تطويرٌ لمرافق الخدمات بالشركة وبشكل يوازي هذا النمو ويسايره وفي كافة مناطق ومدن المملكة دون استثناء وعمل صيانة مستمرة واستبدال المولدات المتهالكة حتى لا تتكرر الانقطاعات الكهربائية ورفع مستوى الطاقة لمعدلات تتناسب مع الحدِّ الأدنى من الاحتياج وخصوصًا في فصل الصيف. بلدة (أثيثية) بمنطقة الوشم لا زالت تعاني من الانقطاع الكهربائي المستمر سواء في اليوم الواحد نفسه وعدة انقطاعات متكررة في ساعات مختلفة أو على مدار الأسبوع وبشكل متكرر. فالعديد من مواطني البلدة خسروا الكثير من أموالهم نتيجة تعطل الأجهزة الكهربائية المنزلية بسبب انقطاع التيار، ثم عودته وهكذا بشكل متكرر مما أدى إلى عطب وتلف كثير من الأجهزة التي لا غنى عنها كالثلاجات والمكيفات التي تبرد لهيب الصيف وهذا يعود لضعف شبكة التوزيع الكهربائية بالبلدة وضعف صيانتها وصيانة المغذيات للشبكة وتعزيرها بطاقة أكبر فالمأمول الذي يتطلع له أهالي بلدة أثيثية من شركة الكهرباء هو علاج وحل جذري وعاجل لهذه المشكلة المصاحبة للبلدة من سنين وتزويد البلدة بمولدات حديثة وإضافية وصيانة أسباب الخلل في شبكة الكهرباء حتى لا تستمر المشكلة في الأعوام القادمة، فالبلدة تشهد نمواً سكانياً وعمرانياً لوقوعها في منتصف منطقة الوشم وعلى طريق الحجاز القديم وتكثر في البلدة المزارع وتشتهر مزارعها بإنتاج الفلفل الأحمر ذي الحجم الكبير الذي يصدر للعديد من مدن المملكة فمن الأولى ومن لهذه النهضة والنمو اللذين تشهدهما بلدة أثيثية أن تكون خدمات الكهرباء متكاملة ومن دون مشكلات تورق هاجس الساكنين.