فوجئ المدنيون الذين اعتادوا قضاء أيام عيد الأضحي المبارك في الاستراحات والمزارع، بوصفها فترة استراحة بين موسمين، بارتفاع كبير وغير مبرر بأسعار تأجير الاستراحات؛ إذ وصل إيجار فترة العيد (أربعة أيام) إلى 20 ألف ريال، وتراوحت الأسعار بين 12 و20 ألفاً بعد أن كانت تتراوح بين 7000 و10000 قبل سنتين؛ وقرر الكثيرون من الأهالي قضاء الإجازة في البيوت. وأبدى الكثيرين دهشتهم من هذا الجشع الذي يؤكد أن البعض تحكمهم الشراهة والجشع بشكل منبوذ؛ فغالبية هذه الاستراحات ليس فيها ما يستحق هذه المبالغ؛ فهي عبارة عن صالون ومسبح مياه راكدة ومسطحات خضراء وغيرها من التجهيزات. وقال أحد المواطنين إنه لا بد من وضع تسعيرة لهذه الاستراحات للحد من استغلال ملاكها. وتحدث أحد محبي سواحل البحر، ويقضي إجازة العيد في شاليهات ينبع، إن أسعار الشاليهات أيضاً تخضع للعرض والطلب بدون تسعيرة محددة، وإن الشاليهات ارتفعت أسعار تأجيرها إلى أكثر من 150 %، وهذا مبالغ فيه.